كان التنقل في الغرام يلذ لي

كانَ التَنَقُّلُ في الغَرامِ يَلُذُّ ليبَينَ الحِسانِ وَكُلُّ ظَبيٍ أَكحَلِحَتّى إِذا شاهَدتَ مَنظَرَكَ الجَلي

ولما شربناها ودب دبيبها

وَلَمّا شَرِبناها وَدَبَّ دَبيبُهاوَأَطمَعَني الساقي بِوَعدٍ بِهِ يَفيلَهَوتُ بِحَسوِ الراحِ حَتّى إِذا اِنتَهَت

جرت العوائد أن نشعبن قبل ما

جَرَتِ العَوائِدُ أَن نَشعَبَن قَبلَ مايَأتي لَنا رَمَضانُ بِالشَيءِ الشَهيوَكَذاكَ لَمّا أَن رَأَينا عُمرَنا

لو كان لي كالعاشقين عواذل

لَو كانَ لِيَ كَالعاشِقينَ عَواذِلٌلَغَلَبتَهُم بِتَحَمُّلي وَتَجَمُّليأَو كانَ يَمنَعث مِن وِصالي حَسَدُ

ولرب غانية رداح مذ رأت

وَلِرَبِّ غانِيَةٍ رَداحٍ مُذ رَأَتحُكمَ الزَمانِ عَلى الشَبيبَةِ جاريوَبَدا لَها بَعدَ النَضارَةِ وَالصَفا

أطمعتني بالجود حين بدأتني

أَطمَعتَني بِالجودِ حينَ بَدَأتَنيبِجَلائِلِ النُعماءِ وَالإِكرامِفَإِذا خَلَقتَ مُنَعَّماً في غَبطَةٍ

عمري إذا قبلت فيه دفاتري

عُمري إِذا قَبَّلتُ فيهِ دَفاتِريلَتَرى بِهِ أَيّامُ حَظّي وَالشَقاءِلا يَبلُغَنَّ وَلَو تَضاعَفَ قَدرُهُ

والورد في إزراره فوق الغصو

وَالوَردُ في إِزرارِهِ فوقَ الغُصونِ تَهُزُّهُ ريحُ الشَمائِلِ وَالقُبولِكَأَحِبّةٍ ضَمّوا المَباسِمَ وَاِنثَنوا

لا تأخذنك في صديق شبهة

لا تَأخُذَنكَ في صَديقٍ شُبهَةًبِوِشايَةٍ تَقسو بِها وَتَلومُفَلَرُبَّما كانَت سَعايَةَ ظالِمٍ