في عالم الرؤيا رأيت ركابكم

في عالَمِ الرُؤيا رَأَيتُ رِكابَكُمقَد حَلَّ قَريَتَنا بِهَذي الجُمعَةِوَرَأَيتُمُ البِركَ الوَبيلَةَ لَم تَزَل

وبعد فإني لا عدمتك لم يزل

وَبَعدُ فإني لا عدمتكَ لَم يَزَليُعارِضُ دَهري أَن نالَ مَقاصِديفَبَينَ أَمني النَفسَ فَوزاً بِقُربِكُم

يا أيها الخل الذي لم ينسني

يا أَيُّها الخِلُّ الَّذي لَم يَنسَنيما دُمتَ مَوجوداً لَدَيهِ يَرانيوَإِذا بَعُدَت هَنيهَةً عَن وَجهِهِ

ذات حسن تسبي النهى كم جهلنا

ذاتَ حُسنٍ تَسبي النُهى كَم جَهِلناقَدرَها وَالنِقابَ يَحجِبُ عَنّامُذ وَفَتِ وَالشُموعُ تَقَرَّبَ مِنّا

أسفرت عن جمالها فذهلنا

أسفَرتُ عَن جَمالِها فَذَهَلناوَاِستَفاضَت مِنَ العُيونِ الدُموعُفَاِتَّقَينا بِالراحَتَينِ ضِياها

لا تعجبن لآل بيت جودهم

لا تَعجَبَن لِآلِ بَيتٍ جودُهُم
عَمَّ الأَنامُ وَكَم أَفادَ وُجودَهُم
هُم مَعشَرُ أَباؤُهُم وَجُدودَهُم

قد كاد من كرم الطباع وليدهم

قَد كادَ مِن كَرَمِ الطِباعِ وَليدَهُمقَبلَ الوِلادَةِ بِالجَميلِ يُناديوَمَتى اِستَهَلَّ أَطالَ رَبّي عُمرُهُ

بروحي ونفسي من يد الله أودعت

بِروحي وَنَفسي مِن يَدِ اللَهِ أَودَعَتُ
بِها كُلِّ حُسنٍ وَالقُلوبُ لَها دَعَت
فَوَاللَهِ لا أَنسى اِجتِماعاً لَهُ دَعَت

قالوا لمن زعم المشيب متمما

قالوا لِمَن زَعَمَ المَشيبُ مُتَمِّماًزَينَ الوَقارِ وَقالَ فيهِ هُراءُقَسَماً بِمَن خَصَّ الشَبابَ بِنُضرَةٍ

الحب ما أقساه ليس يطاق

الحُبُّ ما أَقساهُ لَيسَ يُطاقُ
لِلنَفسِ في كِتمانِهِ إِزهاقُ
فَلِمَ التَكَتُّمُ أَيُّها المُشتاقُ