حل السعود بمصرنا وازينت
حَل السُعود بِمِصرِنا وَاِزينتوَالمَوكِب السامي سراج سُرورِهاقَد شَرَفَ القُطر الخديو فَمِصره
لا زلت تسمو في الفخار وتعظم
لا زلتَ تسمو في الفخارِ وتعْظمُفلأنت صدرٌ في الوزارة أعظمُنهضتْ بك العلياءُ من مصرٍ إلى
ما بال مصر وقد جلت عن بأسها
ما بالُ مصرَ وقد جلتْ عن بأسِهاوافترَّ ثغرُ البشر عن عَبَّاسِهاوروتْ حديثَ الجود عنه مثلما
وكنانة الله التي كم فوفت
وكنانةُ الله التي كم فوّفتْمنها وإن بَعُد العدو سِهامُوقديمة شابَ الزمانُ وحسنُها
يا سعد أتحف مسمعي بصبا الصباح
يَا سَعْدُ أتْحِفْ مَسْمعي بصَبا الصَّباحْ
وتغَنَّ لي بمحاسنِ البِيضِ الصِّباحْ
وقْتِى صَفا في مصرَ لا واشٍ وَلاَحْ
ودع أويقات الصبابة والصبا
ودّعْ أويقاتَ الصبابة والصّبا
ودعْ التنسيمَ بالنسيم وبالصّبا
واحرصْ على حب المعالي منصبا
لما رأيت الظلم من ذاك الملك
لِما رَأَيت الظُلمَ من ذاكَ المُلكوَعَلِمت مِن تَهديدِهِ ما قَد سَلَكأَصبَحتَ أَدنو من حماه وَقَد هَلَك
لصاحب هذا القبر نسأل ربنا
لِصاحِبِ هَذا القَبرِ نَسأَل رَبَّناتَتابَعَ إِحسانٌ وَإِسباغٌ أَفضالِفَقَد كانَ مِقداماً كَريماً مَكرَما
فاعل الخير سوف بالخير يجزي
فاعِلِ الخَيرِ سَوفَ بِالخَيرِ يَجزيوَهوَ في قَبرِهِ يَكونُ اَنيسَهوَالَّذينَ اِتَّقوا لَهُم دَرَجاتٌ
هذا ضريح أخي المحامد والتقى
هَذا ضَريحُ أَخي المَحامِدِ وَالتُقىمَن كانَ فَذا في المُروءَةِ أوجِدابَل ذا مَقامِ الجودِ وَالإِحسانِ وَال