أسياف جفنك في الفؤاد حداد
أَسيافُ جِفنِكَ في الفُؤادِ حدادفَعَلامَ يَبنى كَسرُها المُعتادأَجفانُها مَرضى وَكَم سَفَكت دَماً
يامن أتى للقبر يقرأ طرسه
يامَن أَتى لِلقَبرِ يَقرَأ طَرسَهمَهلاً فَلَيسَ كِتابُهُ بِمِدادوَأَعد لَهُ نَظراً فإن حُروفَهُ
يا قبر فاهنأ بالتي أحرزتها
يا قَبر فَاِهنَأ بِالَّتي أَحرَزَتهاهي درة في الدَرج لاحَت تَسطَعقَد خانَها الدَهرُ المُلَم فَأَصبَحَت
عز العزاء على بني الغبراء
عَز العَزاءُ عَلى بَني الغَبراءلِما تَوارى البَدرُ في الظُلماءحَق عَلى الاِيّامِ تَندب فَقد مَن
وكريمة المجد الخديوي زينب
وكريمةُ المجد الخديوي زينبقاضي الملاحةِ بالبهاء لها أمرْفلسعدِ إبراهيم باشا أرخو
لله عقد ساميات سروره
لله عقدٌ سامياتٌ سرورههي في سماءِ النيراتِ زَواهرُعجباً لها وهي البدورُ وأشرقتْ
طسن له في المجد فضل إماره
طسنٌ له في المجد فضلُ إمارهْوعليه من علم الوقارِ أمَارهشهمٌ تهذبَ في العلا من مهدِهِ
وافى الهناء وطاب وصل الغيد
وافى الهناءُ وطابَ وصْلُ الغيدِوصَفا وُرود الأُنْسِ بالتجديدِسطعَ السنا وزهتْ أساريرُ المنى
لحسين باشا من صفا الأوقات
لحسين باشا من صَفا الأوقاتِحظٌ بهيُّ جوهريُّ الذاتِومواهبٌ حُسنتْ ومنها ناهب
أو ميض برق لاح أم مصباح
أوَ ميضُ برقٍ لاحَ أم مصباحُأم ضاءَ من وجهه الصباح صباحُأم ثغرُ زهرٍ بالمسرةِ باسمٌ