بحر الكامل أرشيف

علامة البلغاء هل من نظرة

عَلاّمَة البَلغاء هَل مِن نَظرَةتَشفى بِحُسنِ شُمولِه الاِرواحوَلَكَ المَفاخِرُ في البَرِيَّة حِليَة

انَت عَلَيكَ لَدى اللِقاء خِصالهِيَ عِندَ أَربابِ الغَرامِ وَبالفَاِترُك هَواكَ فَلِلغَرامِ رِجال

يا مَن قالَ الوَرى لِما غَدَتعَينُ الزَمانِ بِنورِ مَظهَرِهِ تَسودرَب السَعادَة وَالسِيادَة وَالعُلا

يا بَدرُ قَد صَدّقَت آمالي الَّتينَصر اللُقا بِها عَلى التَفريقلا زالَت الاِيّام تَهديكَ الوَفا

أُفق البَلاغَة عَمه بِسنائِهبَدر سَما عَن أَن يَبين مَثيلَهطوبى لِعَين تَستَنير بِنورِه

أَرسَلَت في طي النَسيم رِسالَةفَعَسى تَزورُ دِيارَهُم وَترودعَطَرت أَرجاءَ النَسيمِ كَأَنَّما

كَيفَ القَرارُ لِمُهجَتى وَعُيونُهعَن صَفحَة البيض المَواضى راوِيَهآها لَها مِن مُهجَة ثبت بِها

مَنشور حُسنِكَ في الحَشا سَطرته
وَرَقيم خَطِّكَ طالَما كَرَّرتَهُ
سَطر العذار تَلونه فَوَجَدُّتُه

طابَت نُفوسُ أَولى النَهى بِرَحيقوَتَكامَلَت أَفراحُها بِوَفيقحَيا البَشيرُ بِأُنس أَحمد قائِلا

لَعِب الهَوى بِفؤاد صب نائىوَسَقاهُ كَأس لَوعَة وَعَناءما بالَه لَزِمَ الهَوى حَتّى غَدا