مذ قال حاجبه الي تعالي
مُذ قالَ حاجِبُه اِليّ تَعاليبِوَلائِه رقي عَليّ تَعالىكَم ذا تَبارَكَ خالِقي وَتَعالى
ما كنت أدري ما الغرام وما به
ما كُنت أَدري ما الغَرامُ وَما بِهِحَتّى رَماني الوَجد في أَعتابِهوَغَدَوتُ بوابا بسدة بابه
ما لي بلوعة ذا الغزال أهيم
ما لي بِلَوعَةٍ ذا الغَزال أَهيموَالجِسم مِنّي ناحِل وَسَقيماِنَّ العَذابَ بِمُهجَتي لَأَليم
ما زلت أهتف بالجوى لما خطر
ما زِلت أَهتِف بِالجَوى لما خَطروَأَمرّغ الخدين في ذاكَ الاتروَأَقول مَصحوب السَلامَة يا قَمَر
لما نأى عني وبان صدوده
لما نَأى عَنّي وَبانَ صَدودهوَالقد أَصبَحَ لا يَفيق عَميدهمَلك الهَوى رَقى وَحق وَعيده
اني نصحتك بالامان محبة
اِني نَصَحتُكَ بِالاِمانِ مَحَبَّةوَنَصيحَتي جاءَت لِمِثلِكِ رَحمَةفَاِختَر لِنَفسِكَ عَن غَرامِكَ سَلوَة
لم يدر معنى الحب الا من غدا
لَم يدر معنى الحُب اِلّا من غَدايُبدي البَشاشَة وَالها متسهداكَم ذابَ مِن زَفَراتِهِ متجلِّدا
شهد الشفاه حلا بطيب شفاء
شَهد الشَفاه حلا بِطيب شفاءفَاِمنُن بِبَعض المَن لِلحُكَماءوَكَفاك أَجر لمك اِن يَغنيهمو
من كوكب الاقبال لاح سعود
من كَوكَب الاِقبال لاحَ سعودسِحرا وَعَم ضِياؤُهُ المَشهودوَتبلجت درر العُلا وَتبرجت
قلب يفرط الشوق منفطر أليم
قَلب يَفرُط الشَوق مُنفَطِر أَليميَهدي تَحيته أَرق من النَسيموَبشف عن وجد كَما يَرضى الهَوى