بحر الكامل أرشيف

أكبرت خطبك والخطوب عظام

أكبرت خطبك والخطوب عظامُوالأرض سيلٌ والسماء ضرامُفيك الليالي حاربتنا بينما

رسل الإمام المقبلين صباحايهدون مصر سلامها الفياحاكثرت إلينا سبلكم فاخترتمُ

وَمِن العَجائب أَن رَأَيت كَسيحةًتَمشي كَما تَرضى بِغَير مَشَقةإِن رُمت أَن تَمشي عَلى مَهل مَشَت

حبُّ النبيِّ الهاشميّ دَوائيوَطَبيبُ أَمراضي وَكنزُ شِفائيوَذَخيرَتي يَوم الزحام وَعدّتي

يا عيد لم تترك همومي في يديوسريرتي لك موضعاً ونصيباطالت على الركب الطريق ولم تزل

هَل الشَمس لِلأَبصار لاحَ ضِياؤُهاوَإِلا بَدور الأُفق زادَ صفاؤُهاأَم الفُلك الأَعلى كَواكبه هَوَت

أنت المرجَّى نائباً ووكيلاوأبرُّ قومك نائلاً ومُنيلاأتممت مرحلةً وأنت موفقٌ

يا آل لطف اللّه آلَ إليكمُقصرُ الجزيرة بعد إسماعيلافاستقبلوا فيه الوفود وسيمةً

يا فرعَ لطف اللّه إنك بينناملكُ الفضائل والندى والسؤددِإني عرضتُ هديةً بهديةٍ

يا واصفَ العرب الكرام لأمةٍفيها ذمامٌ للحجى وذِمارُومُكرِّماً للجاهليةِ فِطرةً