لما ارتقى داود أوحد عصره
لما اِرتَقى داودُ أَوحد عَصرِهِفي دَولة المَولى خديوي مَصرهِوَاِزداد في شَعبان تَشريفاً كَما
رمضان أشرق نوره بوليدة
رَمَضان أَشرَق نُورُه بوليدةٍطَلعت كَشَمس للأمير محمدِوَالمَجد في الميلاد قال مؤرّخاً
بشرى لقد شرح العزيز سعيد
بُشرى لَقَد شَرح العَزيز سَعيدُصَدر المَدارس وَهوَ مِنهُ حَميدُوَأَنالَها في البَحث عِندَ قُدومه
هام الحشا ببديع حسن أغيد
هام الحَشا بِبَديع حُسن أَغيدِأَبداً يَميس كَغُصن بانٍ أَميدِوَبِهِ شُغفت وَفيه زاد تولّعي
جد لي بوصلك يا مليح بحق من
جد لي بِوصلك يا مَليح بِحَقِّ مَنجَعَل الظُبَى للعاشقين تَصيدوَارفق بصب في الغَرام مُتيَّمٍ
يا خير مولود وأشرف والد
يا خَير مَولود وَأَشرَف والدِوَأَجلّ مسعود بِمجدٍ تالدِبُشراك يا رَبّ الذكا بكريمة
طاب الثناء على الهمام الأمجد
طابَ الثَناء عَلى الهمام الأَمجدِالصادق الوَعد الإِمام الأَوحدِلَيث الشَرى غَيث الوَرى عالي الذُرى
للصادق البشري ببهجة عيد
لِلصادق البشري ببهجة عيدِفي طالع زاهٍ عَلَيهِ سَعيدِفي طالع يُومي إليه بأنَّه
عود السعيد على العباد سعيد
عود السَعيد عَلى العِباد سَعيدُوَقُدومُه بَعد البعاد حَميدُوَإِيابه لِدياره يَشفى بِهِ
يا كعبة نسعى إليك ونقصد
يا كَعبة نَسعى إَلَيك وَنَقصدُوَنَطُوف نَحوَ حِماك إِذ هُوَ مَسجدُيا مُفرَداً يَسمو بِكُل فَضيلة