بالنصر عامك يا سعيد بشير
بِالنَصر عامك يا سَعيد بَشيرُوَلمصر بِالإِقبال مِنكَ يُشيرُفَلَقَد بَنيت لَها بِحزمك في العُلا
للنيل من بحر السعيد الوافر
لِلنيل مِن بَحر السَعيد الوافرِفي مَصر فَيضٌ عَمَّها بِبَشائرِوَجَرى مَع التَيار فَوقَ سُهولها
زمن العزيز إلى السعود يشير
زَمَن العَزيز إِلى السُعود يُشيرُوَسُروره للعالمين بَشيرُوَسَماء مَصر تَزينت بِكَواكب
ومحافل الآداب أرخ جاهها
وَمَحافل الآداب أَرّخ جاههاطوسن لِحُسن الابتداء مُشير
علم بلا عمل وفعل منكر
علم بلا عمل وَفعلٌ مُنكرُوَفَواحشٌ مَشهورة لا تُحصَرُأَبمثل هذا يا مهين عَلى الوَرى
يا أيها الشهم العلي قدرا
يا أَيُّها الشَهم العليّ قَدراوَمن بِهِ العرفان حازَ الفَخرالَكَ الهَنا بِشَمس حسن نورها
يا من تحلى بالمعارف واشتهر
يا مَن تَحلّى بِالمَعارف وَاِشتَهرْوَعَلى بَني الآداب في مَصر اِفتَخرْنعم المَصونة إِذ حبتك بِأَغيد
ريب المنون بسيفه المشهور
رَيبُ المَنون بِسيفه المَشهورِأَخنى عَلى المَجهول وَالمَشهورِوَلَكَم لَهُ في الفَتك صائبُ أَسهُمٍ
بشراك نلت بسعيك المشكور
بُشراك نِلتَ بسعيك المَشكورِما تبتَغي مِن حَظك المَوفورِوَبَلغت في الفَردوس أَرقى رُتبة
لقدوم والدة الخديو بمصره
لِقُدوم والدة الخديوِ بمصرهِعَمَّت جَميعَ العالمين بَشائرُوَاِزدادَت الأَحفاد عِندَ إِيابِها