أثنى غلامك عن مديحك ثاني
أَثَنَى غلامَك عَن مَديحك ثانيوَلأَنتَ ما لكَ في البَرية ثانيأَنتَ الَّذي يا خَير صَدر لِلعُلا
لجنابك العالي ثلاث مصالح
لِجَنابك العالي ثلاثُ مَصالحٍنظمت بسمطي عسجد ولجينِوَأَضاء مِنك جَبينها برياسة
فلك الأثير من البسيطة قد دنا
فَلَكُ الأَثير مِن البَسيطة قَد دَناوَبرسم قصر في الرِياض تكوّناوَبِهِ بَدا للناظرين محمدٌ
قسما بآيات الكتاب وما أتى
قَسماً بآيات الكِتاب وَما أَتىمِن حكمة فيه وَمِن وَعد حسنْوَبصدق مثلي في محبتك الَّتي
أصمى برمح قوامه الفتان
أَصمى بِرُمح قَوامه الفَتّانِهَذا الرشا يَوم الوَداع جَفانيوَسَطا عَليّ لَدى النَوى بِصَوارمٍ
بشرى سليل أبي التقى زيدان
بُشرى سَليل أَبي التُقى زيدانِبِالعَفو يَوم العَرض وَالغُفرانِحَيث اِعتَنى ببناء أَبهى مسجدٍ
يا راحلا لا بالرضا عن حينا
يا راحِلاً لا بِالرضا عَن حيِّناقف بَيننا قَبل الفراق وَحيِّنافَلِمَن تركت الضربَخانةَ وَهيَ لا
قدم السعيد من المدينة فائزا
قدم السَعيد مِن المَدينة فائِزاًمِن رَبه بَعد الزِيارة بِالمُنىفَتجملت مصرٌ بِأَبَهج زينة
في مصر فابتهجت بنيل أماني
بسمت ثُغورُ مَسرةٍ وَأَمانِفي مَصر فابتهجت بِنَيل أَمانيوَعَزيزُها الصَدر السَعيد محمدٌ
نطقت بشكرك صحة الأبدان
نَطقَت بشكرك صحةُ الأَبدانِوَالطب بَثَّ ثَناك في الأَوطانِوَبِكَ المَعارفُ أَشرَقَت أَنوارها