بحر الكامل أرشيف

فيك السعيدان اللذان تباريا

فيكِ السَعيدانِ اللَذانِ تَبارَيايا مِصرُ في الخَيراتِ وَالبَرَكاتِنيلٌ يَفيضُ عَلى سُهولِكِ رَحمَةً

إِن هَنَّؤوكَ بِها فَلَستُ مُهَنِّئاًإِنّي عَهِدتُكَ قَبلَها مَحسوداقَد كانَ قَدرُكَ لا يُحَدُّ نَباهَةً

أَثنى الحَجيجُ عَلَيكَ وَالحَرَمانِوَأَجَلَّ عيدَ جُلوسِكَ الثَقَلانِأَرضَيتَ رَبَّكَ إِذ جَعَلتَ طَريقَهُ

سَكَنَ الظَلامُ وَباتَ قَلبُكَ يَخفِقُوَسَطا عَلى جَنبَيكَ هَمٌّ مُقلِقُحارَ الفِراشُ وَحِرتُ فيهِ فَأَنتُما

إِن صَوَّروكَ فَإِنَّما قَد صَوَّرواتاجَ الفَخارِ وَمَطلَعَ الأَنوارِأَو نَقَّصوكَ فَإِنَّما قَد نَقَّصوا

عوذت مولانا برب الناسمن شر باغٍ ماكر خناسوحفظت من كيد الحسود فانه

شرفت بحر الروم يا بحر الندىوكلاكما بحر له انداءلكنه ملح وبرك سائغ

القول ما شهد الفعال بصدقهوالصدق ما قالت به الأيام

البدر أشرق في دجا الأفق أم
لاحت لنا أنوار من حاز الكرم
جاءت له الدنيا فأحسن صرفها

ولقد نظمت الشعر شيمة معشرقالوا فصانوا فيه عز حجابهما قلته إلا فكاهة ناطق