كم تحت أذيال الظلام متيم
كَم تَحتَ أَذيالِ الظَلامِ مُتَيَّمُدامي الفُؤادِ وَلَيلُهُ لا يَعلَمُما أَنتَ في دُنياكَ أَوَّلُ عاشِقٍ
كم ذا يكابد عاشق ويلاقي
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقيفي حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِإِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
شبحاً أرى أم ذاك طيف خيال
شَبَحاً أَرى أَم ذاكَ طَيفُ خَيالِلا بَل فَتاةٌ بِالعَراءِ حِياليأَمسَت بِمَدرَجَةِ الخُطوبِ فَما لَها
مرت كعمر الورد بينا أجتلي
مَرَّت كَعُمرِ الوَردِ بَينا أَجتَلياِصباحَها إِذ آذَنَت بِرَواحِلَم أَقضِ مِن حَقِّ المُدامِ وَلَم أَقُم
هذا الظلام أثار كامن دائي
هَذا الظَلامُ أَثارَ كامِنَ دائييا ساقِيَيَّ عَلَيَّ بِالصَهباءِبِالكاسِ أَو بِالطاسِ أَو بِاِثنَيهِما
يا جاك إنك في زمانك واحد
يا جاكُ إِنَّكَ في زَمانِكَ واحِدٌوَلِكُلِّ عَصرٍ واحِدٌ لا يُلحَقُإِنَّ الأُلى قَد عاصَروكَ وَفاتَهُم
وجدوا السبيل إلى التقاطع بيننا
وَجَدوا السَبيلَ إِلى التَقاطُعِ بَينَناوَالسَمعُ يَملِكُهُ الكَذوبُ الحاذِقُلا تَجعَلي الواشينَ رُسلَكِ في الهَوى
يا صارما أنف الثواء بغمده
يا صارِماً أَنِفَ الثَواءَ بِغِمدِهِوَأَبى القَرارَ أَلا تَزالُ صَقيلافَالبيضُ تَصدَأُ في الجُفونِ إِذا ثَوَت
شيخان قد خبرا الوجود وأدركا
شَيخانِ قَد خَبَرا الوُجودَ وَأَدرَكاما فيهِ مِن عِلَلٍ وَمِن أَسبابِوَاِستَبطَنا الأَشياءَ حَتّى طالَعا
عثمان إنك قد أتيت موفقا
عُثمانُ إِنَّكَ قَد أَتَيتَ مُوَفَّقاًشَروى سَمِيِّكَ جامِعِ التَنزيلِجَمَّعتَ أَشتاتَ القَريضِ وَزِدتَهُ