حبس اللسان وأطلق الدمعا
حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعاناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعالَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقي
قصر الدوبارة ما لليثك رابضاً
قَصرَ الدوبارَةِ ما لِلَيثِكَ رابِضاًوَالذِئبُ في قَصرِ الإِمارَةِ يَحجِلُإِنّي سَمِعتُ بِعابِدينَ عُواءَهُ
عيد هنا وهناك قام المأتم
عيدٌ هُنا وَهُناكَ قامَ المَأتَمُمَلِكٌ يَنوحُ وَتابِعٌ يَتَرَنَّمُعَجَباً أَرى تِلكَ الدِماءَ فَهاهُنا
بين السرائر ضنة دفنوك
بَينَ السَرائِرِ ضِنَّةً دَفَنوكِأَم في المَحاجِرِ خُلسَةً خَبَئوكِما أَنتِ مِمَّن يَرتَضي هَذا الثَرى
بدأ الممات يدب في أترابي
بَدَأَ المَماتُ يَدِبُّ في أَترابيوَبَدَأتُ أَعرِفُ وَحشَةَ الأَحبابِيا بابِلِيُّ فِداكَ إِلفُكَ في الصِبا
غاب الأديب أديب مصر واختفى
غابَ الأَديبُ أَديبُ مِصرٍ وَاِختَفىفَلتَبكِهِ الأَقلامُ أَو تَتَقَصَّفالَهفي عَلى تِلكَ الأَنامِلِ في البِلى
لعب البلى بملاعب الألباب
لَعِبَ البِلى بِمُلاعِبِ الأَلبابِوَمَحا بَشاشَةَ فَمِّكَ الخَلّابِوَطَوى الرَدى عَمرَو الكِنانَةِ غافِلاً
لا مرحباً بك أيهذا العام
لا مَرحَباً بِكَ أَيُّهَذا العامُلَم يُرعَ عِندَكَ لِلأُساةِ ذِمامُفي مُستَهَلِّكَ رُعتَنا بِمَآتِمٍ
نثروا عليك نوادي الأزهار
نَثَروا عَلَيكَ نَوادِيَ الأَزهارِوَأَتَيتُ أَنثُرُ بَينَهُم أَشعاريزَينَ الشَبابِ وَزَينَ طُلّابِ العُلا
لا والأسى وتلهب الأحشاء
لا وَالأَسى وَتَلَهُّبِ الأَحشاءِما باتَ بَعدَكَ مُعجَبٌ بِوَفاءِأَنّى حَلَلتُ أَرى عَلَيكَ مَآتِماً