لا تركنن إلى العدو فإنه
لا تَرْكَنَنَّ إِلَى الِعَدُوِّ فَإِنَّهُيَبْغِي سِقَاطَكَ بِالحَدِيثِ الْمُعْجِبِكَالنَّارِ تَخْتَدِعُ الْفَراشَ بِحُسْنِهَا
إني إذا ما الخل خاس بعهده
إِنِّي إِذَا ما الْخِلُّ خَاسَ بِعَهْدِهِبَعدَ الوِدادِ فَلَسْتُ مِنْ أَصْحَابِهِوإِذَا عَتَبْتُ عَلَيْهِ ثُمَّتَ لَمْ يَعُدْ
قم هاتها والليل مال عموده
قُمْ هَاتِها واللَّيْلُ مَالَ عَمُودُهُلِلْغَرْبِ وانْتَشَرَتْ جُنُودُ الْمَغْرِبِوَبَدَا الْهِلالُ عَلَى الأَصِيلِ كَأَنَّهُ
طرب الفؤاد وكان غير طروب
طَرِبَ الْفُؤادُ وكانَ غَيْرَ طَرُوبِوالْمَرْءُ رَهْنُ بَشاشَةٍ وَقُطُوبِوَرَدَ الْبَشِيرُ فَقُلْتُ مِنْ سَرَفِ الْمُنَى
هجرت ظلوم وهجرها صلة الأسى
هَجَرَتْ ظَلُومُ وهَجْرُها صِلَةُ الأَسَىفَمَتَى تَجُودُ عَلَى الْمَتَيَّمِ بِاللُّقَىجَزِعَتْ لِراعِيَةِ الْمَشِيبِ وَما دَرَتْ
وخميلة بكرت سماوة أيكها
وَخَمِيلَةٍ بَكَرَتْ سَمَاوَةُ أَيْكِهاتَحْمِي الْهَجِيرَ عَنِ النُّفُوسِ وَتَدْرَأُتَسْتَنُّ فيها الرِّيحُ بَينَ مَنابِتٍ
غاد الندى بالجيزة الفيحاء
غادِ النَّدَى بِالْجِيزَةِ الفَيْحَاءِواحْدُ الصَّبُوحَ بِنَغْمَةِ الوَرْقَاءِوالْمَحْ بِطَرْفِكَ ما وَحَتْهُ يَدُ الصَّبا
أهلال أرض أم هلال سماء
أَهِلالُ أَرْضٍ أَمْ هِلالُ سماءٍشَمِلَ الزَّمَانَ وأَهْلَهُ بِضِيَاءِبَدَرَتْ لَوامِعُ مِنْهُ شَقَّ وَمِيضُها
عباس يا خير الملوك عدالة
عَبَّاسُ يا خَيْرَ المُلُوكِ عَدَالَةًوَأَجَلَّ مَنْ نَطَقَ امْرُؤٌ بِثَنَائِهِأَوْلَيْتَنِي مِنْكَ الرِّضَا وجَلَوْتَ لِي
صلة الخيال على البعاد لقاء
صِلَةُ الْخَيَالِ عَلَى الْبِعَادِ لِقَاءُلَوْ كانَ يَمْلِكُ عَيْنِيَ الإِغْفَاءُيا هاجِري مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ في الْهَوَى