لا تعكفن على المدام

لا تَعْكُفَنَّ عَلَى الْمُدَامِ بِغَيْرِ مَاصَوْتٍ يَهِيجُ بِلَحْنِهِ النَّدْمَانَاإِنَّ الْغِنَاءَ سَرِيرَةٌ فِي النَّفْسِ قَدْ

يا أيها السرف المدل بنفسه

يَا أَيُّهَا السَّرِفُ الْمُدِلُّ بِنَفْسِهِكَسَفِينَةٍ فِي لُجِّ بَحْرٍ ماخِرَهْأَتَظُنُّ أَنَّ الْفَخْرَ ثَوْبٌ مُعْلَمٌ

لهوى الكواعب ذمة لا تخفر

لِهَوَى الْكَوَاعِبِ ذِمَّةٌ لا تُخْفَرُوَأَخُو الْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ لا يَغْدِرُفَعَلامَ يَنْهَانِي الْعَذُولُ عَنِ الصِّبَا

عود فؤادك أن يكون مجنة

عَوِّدْ فُؤَادَكَ أَنْ يَكُونَ مَجَنَّةًلِلسِّرِّ فَهْوَ لَدَى الْمَحَافِلِ حَمْدُهُالسِّرُّ عَبْدُكَ مَا اسْتَطَعْتَ حِفَاظَهُ

ومنادم غرد الحديث كأنما

وَمُنَادِمٍ غَرِدِ الْحَدِيثِ كَأَنَّمَاأَلْفَاظُهُ فِي السَّمْعِ نَغْمَةُ عُودِتُغْنِي الإِشَارَةُ مِنْهُ عَنْ تَصْرِيحِهِ

أيد المنونقدحت أي زناد

أَيَدَ الْمَنُونِقَدَحْتِ أَيَّ زِنَادِوَأَطَرْتِ أَيَّةَ شُعْلَةٍ بِفُؤَادِيأَوْهَنْتِ عَزْمِي وَهْوَ حَمْلَةُ فَيْلَقٍ

ظن الظنون فبات غير موسد

ظَنَّ الظُّنُونَ فَبَاتَ غَيْرَ مُوَسَّدِحَيْرَانَ يَكْلأ مُسْتَنِيرَ الْفَرْقَدِتُلْوِي بِهِ الذُّكُراتُ حَتَّى إِنَّهُ

أبني الكنانة أبشروا بمحمد

أَبَنِي الْكِنَانَةِ أَبْشِرُوا بِمُحَمّدوَثِقُوا بِرَاعٍ فِي الْمَكَارِمِ أَوْحَدِفَهُوَ الزَّعِيمُ لَكُمْ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ

سمع الخلي تأوهي فتلفتا

سَمِعَ الْخَلِيُّ تَأَوُّهِي فَتَلَفَّتَاوأَصَابَهُ عَجَبٌ فَقَالَ مَنِ الْفَتَىفَأَجَبْتُهُ إِنِّي امْرُؤٌ لَعِبَ الأَسَى

يا هاجري ظلماً بغير خطيئة

يَا هَاجِرِي ظُلْماً بِغَيْرِ خَطِيئَةٍهَلْ لِي إِلَى الصَّفْحِ الْجَمِيلِ سَبِيلُمَاذَا يَضُرُّكَ لَوْ سَمَحْتَ بِنَظْرَةٍ