لا تركنن إلى الزمان فربما

لا تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ فَرُبَّمَاخَدَعَتْ مَخِيلَتُهُ الْفُؤَادَ الْغَافِلاوَاصْبِرْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فَكُلَّمَا

تالله لست بهالك جوعا ولا

تَاللَّهِ لَسْتَ بِهَالِكٍ جُوعاً وَلالاقٍ وَإِنْ طَوَّفْتَ إِلَّا رِزْقَكَاإِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِالَّذِي خَلَقَ الْوَرَى

اكتم ضميرك من عدوك جاهدا

اُكْتُمْ ضَمِيرَكَ مِنْ عَدُوِّكَ جَاهِداًوَحَذَارِ لا تُطْلِعْ عَلَيْهِ رَفِيقَافَلَرُبَّمَا انْقَلَبَ الصَّدِيقُ مُعَادِياً

إن ابن آدم ذو طبائع أربع

إِنَّ ابْنَ آدَمَ ذُو طَبَائِعَ أَرْبَعٍمَجْمُوعَةِ الأَجْزَاءِ فِي أَخْلاقِهِتَبْدُو فَوَاعِلُهَا عَلَى حَرَكَاتِهِ

ردي التحية يا مهاة الأجرع

رُدِّي التَّحِيَّةَ يَا مَهَاةَ الأَجْرَعِوَصِلِي بِحَبْلِكِ حَبْلَ مَنْ لَمْ يَقْطَعِوَتَرَفَّقِي بِمُتَيَّمٍ عَلِقَتْ بِهِ

سكرت بخمر حديثك الألفاظ

سَكِرَتْ بِخَمْرِ حَدِيثِكِ الأَلْفَاظُوَتَكَلَّمَتْ بِضَمِيرِكِ الأَلْحَاظُيَا دُمْيَةً لَوْلا التَّقِيَّةُ لاسْتَوَتْ

أترى الحمام ينوح من طرب معي

أَتُرَى الْحَمَامَ يَنُوحُ مِنْ طَرَبٍ مَعِيوَنَدَى الْغَمَامَةِ يَسْتَهِلُّ لِمَدْمَعِيمَا لِلنَّسِيمِ بَلِيلَةً أَذْيَالُهُ

هل في الخلاعة والصبا من باس

هَلْ في الْخَلاعَةِ وَالصِّبَا مِنْ بَاسِبَيْنَ الْخَلِيجِ وَرَوضَةِ الْمِقْيَاسِأَرْضٌ كَسَاهَا النِّيلُ مِنْ إِبْدَاعِهِ

هيهات ليس لحافظ من مشبه

هَيْهَاتَ لَيْسَ لِحَافِظٍ مِنْ مُشْبِهٍفِي الْقَوْلِ غَيْرُ سَمِيِّهِ الشِّيرَازِيجَارَاهُ فِي حُسْنِ الْبَيَانِ وَفَاتَهُ

سكن الفؤاد وجفت الآماق

سَكَنَ الْفُؤَادُ وَجَفَّتِ الآمَاقُوَمَضَتْ عَلَى أَعْقَابِهَا الأَشْوَاقُوَنَزَعْتُ عَنْ نَزَقِ الشَّبِيبَةِ وَالصِّبَا