ألمي محا ذنبي إليك وكفرا
ألمي محا ذنبي إليك وكفّراهبني أسأت ألم يحن أن تغفراروحي ممزقة وأنت تركتها
العمر أكثره سدى وأقله
العمر أكثره سدى وأقلهصفو يتاح كأنه عمرانِكم لحظة قصرت ومدت ظلها
يا من طواها الليل في بيدائه
يا من طواها الليل في بَيدائهروحاً مفزعة على ظلمائهتتلفتين إليَّ في أنحائه
قف يا فؤاد على المنازل ساعا
قف يا فؤادُ على المنازل ساعافهنا الشباب على الأحبة ضاعاوهنا أذلَّ إباءه متكبر
أحببت من والى عليا رغبة
أَحْبَبْتُ مَنْ وَالَى عَلِيّاً رَغْبَةًفِي فَضْلِهِ وَكَرِهْتُ مَنْ عَادَاهُهُوَ ذَلِكَ الْحَبْرُ الَّذِي مَنْ أَمَّهُ
أترى الصبا خطرت بوادي المنحنى
أَتُرَى الصِّبَا خَطَرَتْ بِوَادِي الْمُنْحَنَىفَجَنَتْ عَبِيرَ الْمِسْكِ مِنْ ذَاكَ الْجَنَىمَرَّتْ بِنَا طَفَلَ الْعَشِيِّ فَمَا دَرَى
ذكر الصبا فبكى ولات أوان
ذَكَرَ الصِّبَا فَبَكَى وَلاتَ أَوَانِمِنْ بَعْدِ مَا وَلَّى بِهِ الْمَلَوَانِهَيْهَاتَ يَرْجِعُ فَائِتٌ لَعِبَتْ بِهِ
عرف الهوى في نظرتي فنهاني
عَرَفَ الْهَوَى فِي نَظْرَتِي فَنَهَانِيخِلٌّ رَعَيْتُ وِدَادَهُ فَرَعَانِيأَخْفَيْتُ عَنْهُ سَرِيرَتِي فَوَشَى بِهَا
أحبب بهن معاهداً ومعانا
أَحْبِبْ بِهِنَّ مَعَاهِدَاً وَمَعَانَاكَانَتْ مَنَازِلُنَا بِهَا أَحْيَانَادِمَنٌ عَفَتْ بَعْدَ الأَنِيسِ فَأَصْبَحَتْ
أخذ الكرى بمعاقد الأجفان
أَخَذَ الْكَرَى بِمَعَاقِدِ الأَجْفَانِوَهَفَا السُّرَى بِأَعِنَّةِ الْفُرْسَانِوَاللَّيْلُ مَنْشُورُ الذَّوَائِبِ ضَارِبٌ