يا قوم إلى كم ذا التجني يا قوم
يا قومُ إلى كم ذا التجني يا قَومْلا نَومَ لمقلةِ المُعَنّى لا نومقد برح بي الوجد فمن يُسْعِفُنِي
أصبحت وشاني معرب عن شاني
أصبحتُ وشاني معربٌ عن شانيحيَّ الأشواقِ ميّتَ السَّلْوَانِيا من نسخ الوَعْدَ بهجرٍ ونأى
عيني لخيال زائر مشبهه
عَيْني لِخَيَالِ زائرٍ مُشْبِهَهُقرّتْ فَرَحاً فديتُ مَنْ وَجَّهَهُقَدْ وَحَّدُه قلبي وما شَبَّهَهُ
إن مت وزار تربتي من أهوى
إن مُتّ وزارَ تُرْبَتي من أَهْوَىلبَّيْتُ مناجِياً بغيرِ النَجْوَىفي السر أقول يا تُرى ما صَنَعَتْ
إن جزت بحي لي على الأبرق حي
إن جزْتَ بحيّ لي على الأبْرَقِ حيْوابلِغْ خَبَري فإنني أُحْسَبُ حيْقُلْ ماتَ مُعَنّاكُمْ غراماً وجَوىً
يا بدر دجى يحمله غصن أراك
يا بَدرَ دُجىً يَحمِلُهُ غُصنُ أَراكما أَعجَبَ ما يَحِلُّ بي حينَ أَراكلا تَقتُل بِالصُدودِ صَبّاً يَهواك
قولا لمنى قلبي إسماعيلا
قُولا لُمنى قلبِيَ إسماعيلاأنعِمْ بنَعَمْ أطلْتَ إسماعي لاأشعلْتَ حشايَ بالجَوى تشعيلا
ويلاه على المفهف المياس
وَيلاهُ عَلى المُفهَفِ المَيّاسِما أَحسَنَهُ وَهوَ بِقَلبٍ قاسِيَهتَزُّ كَأَنَّهُ قَضيبُ الآسِ
هبت فعلمت أنها من نجد
هَبَّت فَعَلِمتُ أَنَّها مِن نَجدِريحٌ لِنَسيمِها أَريجُ النِدِّلَكِن جَزَعاً قُلتُ لِواشٍ عِندي
حيا وسقى الحمى سحاب هامي
حَيّا وَسَقى الحِمى سَحابٌ هاميما كانَ ألذّ عامَه مِن عامِيا عَلوَ وَما ذَكَرتُ أَيّامَكُم