أهوى قمراً له المعاني رق
أَهْوَى قَمَراً له المعاني رِقُمنْ صُبْحِ جَبيِنِه أَضاءَ الشرقُتدري باللِه ما يقولُ البرقُ
عرج بطويلع فلي ثم هوي
عرّجْ بطُوَيْلِعٍ فلي ثَمّ هُوَيّواذْكُر خَبَرَ الغَرام واسنِدْهُ إليّواقْصُصْ قِصَصي عليهِمْ وابك عَلَيّ
أهوى رشأً رشيق القد حلي
أَهْوَى رَشأً رُشَيْقَ القدّ حُلَيّقد حكّمَه الغَرامُ والوَجْدُ عَلَيّإن قُلْتُ خُذِ الرّوح يَقُلْ لي عَجَبَاً
يا ليلة وصل صبحها لم يلح
يا ليلةَ وصلٍ صُبْحُها لم يَلُحِمِنْ أَوَّلها شربته في قَدَحيلمّا قصُرَت طَاَلتْ وطَابَتْ بِلُقا
روحي لك يا زائر في الليل فدا
رُوحي لكَ يا زائرُ في اللّيْلِ فِدَايا مُؤْنِسَ وَحْشَتِي إذا اللّيْلُ هدىإنْ كانَ فِرَاقُنا مع الصُبْحِ بَدَا
ما أطيب ما بتنا معا في برد
ما أَطْيَبَ ما بِتْنَا معاً في بُرْدٍإذْ لاصَقَ خَدَّهُ اعْتِنَاقاً خَدِّيحتّى رَشَحَتْ من عَرَقٍ وجْنَتُهُ
كلفت فؤادي فيه ما لم يسع
كَلَّفْتُ فؤادي فيهِ مَا لم يَسعِحتّى يَئِستْ رَأفَتُهُ من جَزَعيما زِلتُ أقيمُ في هَوَاهُ عُذري
كم يذهب هذا العمر في الخسران
كم يذهبُ هُذا العمرُ في الخسرانِما أغفلني فيه وما أنسانيضيَّعتُ زماني كلَّه في لعبٍ
إن جزت بحي ساكنين العلما
إنْ جزْتَ بِحيٍّ ساكنينَ العَلَمامن أجلهم حَالي كما قَدْ عُلِمَاقُلْ عبدُكم ذابَ اشتياقاً لكُمُ
العاذل كالعاذر عندي يا قوم
العاذلُ كالعاذِرِ عندي يا قومأهدَى لي من أهواه في طَيفِ اللوملاأعتَبُهُ ان يزرْ في حُلُمي