أهوى رشا هواه للقلب غذا
أَهْوَى رشاً هَواهُ للقَلْبِ غِذَاما أَحْسَنَ فِعْلُهُ و لو كانَ أذىلم أنسَ وقد قُلْتُ لُه الوَصْلُ مَتى
عيني جرحت وجنته بالنظر
عَيْني جَرَحَتْ وَجْنَتَهُ بالنّظَرمن رِقّتِهَا فانْظُرْ لحُسْنِ الأثرلم أجنِ وقد جَنيتُ وَرْدَ الخَفَر
يا من لكثيب ذاب وجداً برشا
يا مَنْ لكثيبٍ ذابَ وجداً بِرَشالو فازَ بنظرةٍ إليهِ انتعشاهَيهاتِ يَنَالُ راحةً منهُ شجٍ
لما نزل الشيب برأسي وخطا
لمّا نَزَلَ الشَّيْبُ بِرَأْسِي وَخَطَاوالعُمْرُ معَ الشَبَابْ ولّى وخَطَاأصبحتُ بسُمْرِ سمرقندٍ و خَطا
يا حادي قف بي ساعة في الربع
يا حادي قِفْ بي سَاعةً في الربعِكي أَسْمَعَ أَوْ أَرَى ظِباءَ الجَزْعِإنْ لم أَرَهُمْ أو أَسْمَعَ ذكرهُمُ
ما أحسن ما بلبل منه الصدغ
ما أحْسَنَ ما بُلْبلَ مِنْهُ الصُّدْغُقَدْ بَلْبَلَ عَقْلِي وَعَذُولي يلغوما بِتُّ لَدِيغاً مِنْ هَوَاهُ وَحْدِي
ما جئت مني أبغي قرى كالضيف
ما جِئْتُ مِني أَبْغِي قرى كالضّيفِعندي بك شغلٌ عن نزولِ الخَيفِوالوَصْلُ يَقيناً فيكَ ما يقنِعُني
يا محبي مهجتي ويا متلفها
يا مُحبِيَ مُهجَتي ويا مُتْلِفَهَاشكوى كَلَفِي عَساكَ أن تَكْشِفَهاعَيْنٌ نَظَرتْ إليكَ ما أَشْرَفَهَا
بالشعب كذا عن يمنة الحي قف
بالشّعب كَذا عن يَمْنَةِ الحيّ قفِواذْكرْ جُملاً من شَرْحِ حالي وَصِفِإنْ هُمُ رُحَمّوا كان وإلا حَسبي
أهواه مهفهفا ثقيل الردف
أهواهُ مُهَفْهَفاً ثقيلَ الرّدفكالبدرِ يَجُلُّ حسنُهُ عن وَصْفِما أحسَنَ واو صُدْغِهِ حينَ بَدَتْ