بحر الدوبيت أرشيف

الهجر بنا موكل مخصوص

الهَجر بِنا موكل مَخصوصُوَالصَبر عَلى اِحتِمالِهِ مَنصوصُما زِلت أَجيل في هَواكُم فِكري

ما مَرَّ تُذكر الكَرى في باليإِلّا دَفَعتهُ راحة البلبالأَشفَقت مِن الجُنون لَما يُؤدي

كَم أَكتُب ما جَرى وَدَمعي يُمليما أَضمر مِن اليُم فَقد الأَهلغَرّبت وَغيرَتي كَما تَعهدها

الوَردُ بِوَجنَتَيكَ زاهٍ زاهِروَالسِحرُ بِمُقلَتَيكَ وافٍ وافِروَالعاشِقُ في هَواكَ ساهٍ ساهِر

قاسَيْتُ بِكَ الغَرامَ والوَجْدَ سِنينْما بَيْنَ بُكاءٍ وَحَنين وأَنينْأُرْضِيكَ وَمَا تَزْدادُ إِلّا غَضَباً

قَدْ أَصْبَحَ آخِرُ الهَوى أَوَّلَهُفَالعَاذِلُ فِي هَواكَ ما لِي وَلهُباللَّهِ عَلَيْكَ خَلِّ ما أوَّلُهُ

هاجَتكَ رُسومٌ عَفَت لِزَينَبَ بِالقاعأَمسَت دُرساً بَعدَها مُعَطَّلَةً قاعأَبعِد بِديارٍ مِنَ الأَنيسِ خَلاءٍ

الصَّبُّ بِحُبِّهِ عَلَيْهِ وَلَهُوَالعَاذلُ فِي هَوَاكَ مَا لِي وَلَهُإِيضاحُ غَرَامِهِ لَهُ تَكْمِلهُ

يَا مَنْ أَمْرُ الغَرامِ وَالقَلْبُ لَهُقَدْ أَسْقَمَ جِسْمِي فِي هَواهُ وَلَهُكَمْ يَعْذِلني اللَّائِمُ فيهِ سَفَهَاً

كَمْ قُلْتُ مُغالِطاً لِكَيْ أَسأَلَهُبِاللَّه دَمُ المُحبِّ مَنْ حَلَّلَهُقَتْلي لَكَ بِالصُّدودِ مَنْ سَبَّلهُ