أهبب وأطب يا ريح وادي القدس

أَهْبِبْ وأَطِبْ يا رِيحَ وَادِي القُدْسِعَنْ جِيرَتِكَ الحُلولِ في نَابِلسِباللَّهِ عَلَيْكَ هَلْ لِعَهْدِي ذَكَرُوا

من يعطف نحو قلب هذا القاسي

مَنْ يَعْطِفْ نَحْو قَلْبِ هَذا القَاسِيكَمْ أَذْكُره وَهُو لِعَهْدِي نَاسِيأَشْكُو لِعذَارِهِ سُقامِي وكذا

يا غصن نقا يميس في الأوراق

يَا غُصْنَ نَقاً يَمِيسُ في الأَوْرَاقِيَا بَدْرَ دُجىً يَطْلُعُ في الأَطْواقِإِنْ تَهْجُر أَوْ تَصُدّ يا بَدْرٌ أفلْ

يا ذا القمر المنير في الآفاق

يا ذَا القَمَرُ المُنيرُ في الآفاقِالصَّبْرُ فُنِي فِيكَ وَوَجْدِي باقيكَمْ تَلْسَعني عَقْرَبُ صُدْغَيْكَ عَسَى

لما حكم الزمان بالتفريق

لَمَّا حَكَمَ الزَّمانُ بِالتَّفْرِيقِوَاسْتَبْطَنَ نادِيهِمْ ظُهُورَ النُّوقِأَطْلَقْتُ دُمُوعِي إِثْرَهُمْ في قَبَسٍ

لو رق فؤاده على مغرمه

لَوْ رَقَّ فُؤادهُ على مُغْرَمِهْما ضَنَّ بِنَظْمِ الدُّرِّ مِنْ مَبْسَمِهما قَصْدِيَ لَثْمَهُ وَلكِنْ غَرضِي

العاذل قد عنف في الحب ولام

العَاذِلُ قد عَنّفَ في الحُبّ وَلامْمُذْ عايَن قَدْ بَدا على خَدّك لامْيا بَدْرَ دُجىً قَدْ مِتُّ في عِشْقَتهِ

دمعي أسفا على شباب يجري

دَمعي أَسَفاً عَلى شَباب يَجريإِذ مَرَّ سُداً بَغَير أَجرٍ يَجريحَظي أَبَداً تَراهُ في نَومِهِ