بحر الدوبيت أرشيف

بالله إذا نفخت في مزماري

بالله إذا نفخت في مزماريفاضرب دفي محركاً أوتاريواطرب سمعي بصوت جمعي كرماً

وَفِي بُدُورِ النُّهَى لَدَيْكَ أَرِنَامَا يُكْسِبُنَا سَناً يُسَلِّي الشَّجَنَامِنْ كُلِّ مُنىً يُفِيدُ شُكْراً وَرِضىً

يَا رَبِّ بِمَنْ حَفِظْتَ حُطْنَاوَالْطُفْ أَبْدَانَنَا وَحُصْنَاوَافْتَحْ سَنَدِي عَلَى عَيْبِهِ

حُبي لَكُم عَن مَن سِواكُم أَغنىيا مَن لَهُم في كُل قَلب مغنىما حال شَيخ مِن بَعد ستين مَضَت

للهِ من السَّفح ظِلالُ الوقفِواتبع أثراً لمادحٍ فيها واقْفِأوقفتُ على جدولها طَرفيَ مُذْ

يا لَيلةَ أُنْسِنَا بأعلَى القَصْرِسُقياً لَكِ من بينِ لَياليَ الدَّهْرِالعُمرُ سِوَاكِ ضَاعَ مِنِّي هَدَراً

لا يَومَ كَيومِنَا بأُمِّ الحَصَمحِينَ التَفَتَتْ لَنَا وُجوهُ النِّعَمِوالقَهْوَةُ تَسْعَى من يَمينٍ لِفَمي

لا بُورِكَ في العذُولِ مَا لِي ومَا لَهُكَمْ يعذُلُنِي أَلْهَاهُ عَنِّي الوَلَهُلو يعذُرُنِي لَسَاغَ أنْ أُبَدِّلَهُ

يا مَنْ بِهَوَاهُ سِيْطَ لَحْمي ودَمِيلا نَالَكَ ما تَراهُ بي من ألمِإنْ لم تَهَبِ الحَيَاةَ في وصلِكَ لِي

يا مَنْ جَرَحْتِ حُشَاشَةَ المُشْتَاقِظُلْماً بِشَبَا صَوَارِمِ الأَحْدَاقِلَمْ يُبْقِ هَوَاكِ فِيَّ إلاَّ رَمَقاً