العاذل في هواك قد زاد وقال
العاذِلُ في هَوَاكِ قَدْ زادَ وَقالْوَالصَّبُّ لمّا يَقُولُ مُلقِيه وَقالْلا تَحْسَب أَنّ الحُسْنَ في وَجْهِكَ حَالْ
ما ذاب سقاما في الهوى لولاكم
ما ذابَ سُقاماً في الهَوَى لَوْلاكُمُما أَتْلَفَ قَلْبَهُ جَوىً إِلَّاكُمُما أَعْتَبَكُمْ ما الذَّنْبُ وَاللّه لَكُمُ
ما ناح على الغصون في الدوح حمام
ما ناحَ على الغُصُونِ في الدَّوْحِ حَمامْإلّا ولقيتُ مِنْكَ بِالشَّوْقِ حِمامْفَارْحَمْ دَنِفاً قَدْ زَادَهُ البُعْدُ سِقامْ
ما ناح حمام الأيك في الأغصان
ما نَاحَ حَمامُ الأَيْكِ فِي الأَغْصانِإِلَّا وَتَزايَدتْ بِكُمْ أَشْجانيعُودوا لِمُعَنّىً هَجْركُمْ أَسْقَمَهُ
لا تعتقدوا عذاره الفتان
لاَ تَعْتَقِدُوا عِذَارُهُ الفَتَّانقَدْ وَشَّحَ وَرْدَ الخَدِّ بالرَّيحانِذَا خَالِقُهُ قَدْ خَطَّ فِي وَجْنَتِه
يا من هجر المحب من غير سبب
يا مَنْ هَجر المُحبَّ مِنْ غَيرِ سَببْوَاسْتبدلَ بِالوَصْلِ صُدوداً وغَضبْإن متُّ مِن الهَجْر فما ذاكَ عجَبْ
ما أحسن ما يقرا حبيبي شعري
ما أَحسَنَ ما يَقرا حَبيبيَ شِعريفيهِ غَزلاً وَسامِع لا يَدرييَدري قَمَري بِأَنَّ فيهِ دُرَراً
لما حجبت جمالها عن نظري
لَمّا حَجَبَت جَمالَها عَن نَظَريأَضحى بَصَرِي مُراقِباً للقَمَرِهَب أَنَّهُّما بِناظِريَّ اشتَبَها
قلبي كلف بظبية حسناء
قَلبي كلِفٌ بظبْيةٍ حَسْناءِيأتي وصْفُها بالرّوضةِ الغنّاءِكمْ قد أطْلَعَتْ من غُرّةٍ غَرّاءِ
لا مسعد لي إذا اعتراني الأرق
لا مُسْعِدَ لي إذا اعْتَراني الأَرَقُفي لَيْليَ غيرُ شَمعةٍ تَأتلِقُحالي أبداً وحالُها يَتّفِقُ