ذا شعرك كالأرقم إما لسبا

ذا شَعرُكَ كَالأَرقَمِ إِمّا لَسَباوَالعِقدُ كَالغُصنِ البانِ إِن مالَ سَبىوَالرِدفُ إِذا عاتَبتُهُ خاطَبَني

العيد أتى ومن تعشقت بعيد

العيدُ أَتى وَمَن تَعَشَّقتُ بَعيدما أَصنَعُ بَعدَ مُنيَةِ القَلبِ بِعيدِما العَيشُ كَذا لَكِنَّ مَن عاشا رَغيد

للحسن حلاوة وبالعين تذاق

لِلحُسنِ حَلاوَةٌ وَبِالعَينِ تُذاقُإِن كُنتَ تَراها بِعُيونِ العُشّاقوَالعِشقُ لَهُ مَرارَةٌ يَعرِفُها

كم قد جعل الفؤاد دارا وسكن

كَم قَد جَعَلَ الفُؤادَ داراً وَسَكَنمِن رَبِّ مَلاحَةٍ وَلامَ مِثلَ سَكِنمَلَّكتُكَ روحي وَفُؤادي فَلِذا

ما ملت عن العهد وحاشاي أمين

ما مِلتُ عَنِ العَهدِ وَحاشايَ أَمينبَل كُنتُ عَلى البُعدِ قَوِيّاً وَأَمينلا تَحسَبَني إِذ قَسا الهَجرُ أَلين

الحب سخا وطرف أعدائي خسا

الحِبُّ سَخا وَطَرفُ أَعدائِيَ خَسامِن حَيثُ سَرى وَالنَجمُ في الغَربِ رَسالِلوَصلِ سَعى وَطالَما قُلتُ عَسى

في مثلك يسمع المحب العذلا

في مِثلِكَ يَسمَعُ المُحِبُّ العَذَلاما كُلُّ مُحِبٍ سَمِعَ العَذلَ سَلاما أَسمَعُهُ إِلّا لِأَزدادَ هَوىً

لا تحسب زورة الكرى أجفاني

لا تَحسَب زَورَةَ الكَرى أَجفانيمِن بَعدِكَ مِن شَواهِدِ السُلوانِما أَرسَلَتِ الرُقادَ إِلّا شَرَكاً

بشراي قد تنبه لي الطالع السعيد

بُشرايَ قَد تَنَبَّهَ لي الطالِعُ السَعيدقَد زارَني الحَبيبُ فَذا اليَومُ يَومُ عيدقَد تَمَّ لي السُرورُ وَكَمُلَت مَجلِسي

سلمت لمصر في الهوى من بلد

سلّمتُ لمِصْرَ في الهَوى منْ بلَدٍيهْديهِ هواؤُهُ لدى استِنْشاقِهْمَنْ يُنْكِرُ دعْوايَ فقُلْ عنّي لهُ