بحر الدوبيت أرشيف

يا محي مهجتي ويا متلفها

يا مُحِيَ مُهجَتي وَيا مُتلِفَهاشَكوى كَلَفي عَساكَ أَن تَكشِفَهاعَينٌ نَظَرَت إِلَيكَ ما أَشرَفَها

قَد راحَ رَسولي وَكما راحَ أَتىبِاللَهِ مَتى نَقَضتُمُ العَهدَ مَتىما ذا ظَنّي بِكُم وَما ذا أَمَلي

لَمّا رُفِعَت نارُكُم لِلساريآنَستُ عَلى النارِ هُدى الأَسرارِقَد جِئتُكُم أَرومُ مِنها قَبَساً

لا تَأخُذني بِجُرمِ مَن قَد غَلِطافي حالَةِ سُكرِهِ وَإِن كانَ خَطالَولا صَدَرَت مِنَ آدَمٍ هَفوَتُهُ

هَل تَعلَمُ ما تَقولُهُ الأَطيارُفي الدَوحِ إِذا مالَت بِها الأَشجارُما العيشَةُ إِلّا ساعَةٌ ذاهِبَةٌ

الغَيثُ عَقيبَ ما هَمى عارِضُهُوَالحُبُّ قَبيلَ ما نَمى عارِضُهحاشاكَ تَقولُ عارِضٌ يَمنَعُني

يا مَن جَعَلَ الظِباءَ لِلأُسدِ تَصيدوَالسادَةَ في مَواقِفِ العِشقِ عَبيدأَلهِم حَدَقَ المِلاحِ في الحُكمِ بِنا

يا مَن فَضَحَ الغُصونَ في مَشيَتِهِوَالبَدرَ فَما أَفاقَ مِن غَشيَتِهِمَن شاهَدَ ظَبياً شارِداً ذا مَرَحٍ

يا مَن لِجَمالِ يوسُفٍ قَد وَرِثاالعاذِلُ قَد رَقَّ لِحالي وَرَثىوَالناسُ تَقولُ إِذ تَرى حُسنَكَ ذا

أَهوى قَمَراً كُلُّ الوَرى تَهواهُما أَرخَصَ عِشقَهُ وَما أَغلاهُيَنأى مَلَلاً وَخاطِري مَأواهُ