يا من شبهت في حسنها بالقمر
يا مَن شُبِّهت في حُسنِها بالقَمَرِجُودي لِفَتيً باتَ حليفَ السَّهَرِباللهِ صِلِي فإِنَّني في وَلَهٍ
إن كان لكم في أخذ روحي غرض
إِن كانَ لكُم في أَخذِ روحي غَرَضُفالسُّقمُ يَنوبُ عَنكُمُ والَمرَضُها قَد فَنِيَ الجَوهَرُ مِني وَمضَى
لما اجتمعوا عواذلي للوم
لمّا اجتمعُوا عَواذلي للَّومِيَلحَونَ على البُكاءِ بَعدَ القومِما جئتُ بِعذرٍ غيرَ قَولي لهُمُ
أنكرت وقوفي في عراص الدمن
أَنكَرتُ وُقوفي في عِراصِ الدِّمَنِمِن بَعدِ أُناسٍ ضاعَ مَعهمُ زَمنيهَب أَنّي في أَخذي عَنهُم بَدلاً
جاءت لوداعي وهي نشوى القد
جاءت لِوَداعي وَهيَ نَشوَى القَدِّتَبكي بِدُموعٍ سَيلُها كالَمدِّلَكِن دَمعُها مُنصَبِغٌ بِخَدِّها
هذي قصصي رفعتها عن حزني
هذي قِصَصي رفعتُها عن حُزنيفي حُبِّك لا عنِ الغَضا والحَزنِوَقِّع كَرماً ببعضِ ما ترسُمهُ
ما أعجب مسح كف ذات الردع
ما أَعجَبَ مَسحَ كَفِّ ذاتِ الرَّدعِعَينَيَّ مِنَ البُكاءِ يَوَم الجِزعِما تمسحُ جَفني وَهيَ لي راحِمَةٌ
أقسمت بمن قصر عمر الوصل
أقسمتُ بِمَن قصَّر عُمرَ الوصلِبالهجرِ وأغرَى لائمي بالعَذلِمالي أبداً مِن حاجةٍ أسالُها
كم كنت أقول إنني أدنيه
كَم كُنتُ أَقولُ إِنَّني أُدنيهِبالضَّمِّ وغُصنُ قَدِّهِ أَجنيهِها قَد هَدَمَ البِعادُ يَأسي مِنهُ
لو نلت كلمح البرق منهم أربي
لوَ نِلتُ كلَمحِ البَرقِ منهُم أَربَيما ارتَعتُ لِبعُدِ شَمِلنا الُمقتَرِبِبانوا فَجرَت أَعيُنُ عَينَيَّ دماً