بحر الدوبيت أرشيف

قلبي ذهبت لبعدكم راحته

قَلبي ذَهَبت لِبعُدكُم راحَتُهُما الصَّبرُ على بِعادكُم عادَتهُبِنتُم فَرثَى لِمَا بِه شامِتهُ

مَا لي ولمصرَ لاسقاها ربِّيغيثاً غدَقاً مِن سارياتِ السُّحبِبالرُّوحِ دخلتُها وبالقلبِ فلا

ما أعجلَ ما وكَّلتُمُ بالسَّهرِجفني وحجَبتُمُ عن سِواكمُ نظَريما أنا مَجنونٌ بعشقي لكُمُ

ما ضَرَّك يا شِبهَ قَوامِ الأَسَلِلَو تَرحَمنُي فَنَيِتُ من هَجرِكَ ليتِه كَيفَ أَرَدت يا مُنَى النَّفسِ فَما

بَينَ القُضُبِ البيضٍ وَسُمرِ الأَسَلِرَبَّاتُ خدورٍ ساحِراتُ الُمقَلِإن جُرتَ بِحَيِّهِم وَتلِكَ الكِلَلِ

يا من هَجَروا ما هكذا الأُلاَّفُآحادُ ليالي هَجرِكُمُ آلافُمقصوُدكُمُ إِتلافُ روحِي وَأَنا

إن جزتَ بسلعٍ سل عنِ الأحبابِفي السِّرِّ ولا تَدنُ منَ الأَطنابِواطلُب لكَ منهمُ أماناً فهُمُ

حاشاكَ تُكافي بِدُموعِ تَكِفُحَتَّى تَتَلافى مَن بَراهُ التَّلَفُلَو كُنتَ تُصافي لَم يَكُن ما أَصِفُ

ها قد قضَى الفِراقُ والبينُ لنافاحبِس نفَساً يا سائقَ العيسِ لناقفِ نَدعُ إِلى اللهِ تعالَى فعَسى

قَد كُنتُ إِذا بَرَتني الآلامُفي حُبُكُم أَبرَتِني اللُّوَّامُلكنَّهُم دَرَوا بِما يَنفعُني