كالشمس تبرجت لعين الرائي
كالشَمسِ تَبَرَّجَت لِعَين الرائيفاِستَقبلَها الرَقيبُ كالحِرباءِما أَليقَ صَلبَهُ عَلى العودِ وَلا ال
ضمت قطع الغيم يد الأنواء
ضَمَّت قِطَعَ الغيم يَدُ الأَنواءِتأتي بِرَقيقٍ مُزنَةٍ بَيضاءِيَمتَدِرُ بابُها عَلى الخَضراءِ
أنتم لظلام ليلي الأضواء
أَنتُم لِظَلام ليليَ الأَضواءُأَنتُم لِقُلوبٍ سُلِبَت أَهواءُيَروي الظَمأَ اذِّكارُكُم لا الماءُ
زارت فتركت لذة الإغفاء
زارَت فَتَرَكتُ لَذَّةَ الإِغفاءِأُحيي مَعها اللَيلَ وَأَشكو دائيأَحيانيَ بِالوِصالِ لَيلي هَذا
ما زارني الحبيب في الظلماء
ما زارَني الحَبيبُ في الظَلماءِإِلّا بَدَتِ الشَمسُ لِعَينِ الرائيمِن غَيرَتها السِترَ عَلَينا هَتَكَت
كم قلت وضم شملنا الروحاء
كَم قُلتُ وَضَمَّ شَملَنا الرَوحاءُماءٌ خَصِرٌ وَجَنَّةٌ فَيحاءُمِن أَينَ تَوافَقَت لَنا الأَنحاءُ
كفوا عذلي فلومكم إغراء
كُفّوا عَذلي فَلَومُكُم إِغراءُوَالنُصحُ بِمَنصِب الهَوى إِزراءُفي لَيلِ هَوايَ مجتَلاها صُبحي
يا روعة خد كاعب عذراء
يا رَوعَةَ خَدِّ كاعِبٍ عَذراءِلَم تُعفَ عَنِ الشُربِ لَدى اِستِعفاءِزَفّوا حَلَبَ الكَرمِ إِلى ريقَتِها
بالهزل تشوب جدها ظمياء
بِالهَزلِ تَشوبُ جَدَّها ظَمياءُإِذ مِنّيَ في فُؤادِها أَشياءُقالَت أَحيَيتَ بَعدَنا قُلت نَعَم
تعشقتها زهراء أحلى من المنى
تَعشَّقتُها زهراءَ أحلى منَ الُمنَىلها حاجبٌ كالقوسِ بالسَّهمِ مقرونُتقولُ إذا ما رمتُ منها وصالَها