كم قلت وهاج رنة الورقاء
كَم قُلتُ وَهاج رَنَّةُ الوَرقاءِتَستَعطِفُ فرعَ بانَةٍ مَيلاءِيا وَيليَ إِن عجزتُ عَن ذاك وَلَم
يا من هو في الغلة فيض الماء
يا مَن هوَ في الغَلَّةِ فَيضُ الماءِبَل غُرَّتُه الصُبحُ لَدى الظَلماءِقَد مِتُّ فَعانقنيَ لِلإِحياءِ
إن أظهر ما بقلبه من داء
إِن أَظهَرَ ما بِقَلبِهِ مِن داءِصَبٌّ مَلكته سورَةُ الصَهباءِلَم يَقتَضِ غَيرَ صون سِرّي رائي
ما عروة هاجه هوى عفراء
ما عُروَةُ هاجَهُ هَوى عَفراءِما الوامِقُ نازِعاً إِلى العَذراءِما الظامئُ يَشتَهي زُلالَ الماءِ
أبدت زهرا حديقة الخضراء
أَبدَت زَهَراً حَديقَةُ الخَضراءِتَجلو نُزَهَ الطَرفِ لِعَينِ الرائيطالِع لِقَلائِد الدراري نظماً
لا ذرة للنار ولا للماء
لا ذَرَّةَ لِلنارِ وَلا لِلماءِإِلّا فاهَت لِمُبدِعِ الأَشياءِلِلحَمدِ لَهُ تَلَسَّنُ النار كَما
ما أحسن صنع مبدع الأشياء
ما أَحسَنَ صُنعَ مُبدِعِ الأَشياءِمُعطي الجَمَراتِ قُرصَةَ البَيضاءِمَن ذَرَّ سوادَ إِثمِدِ الظَلماءِ
من عشقي لم غضبت يا ظمياء
مِن عِشقيَ لِم غضبتِ يا ظَمياءُما ذَنبيَ حام حولك الأَهواءُما اِختَصَّ بِأَن تَعشقَكِ الأَكفاءُ
ما أبعد ما تسومني الأهواء
ما أَبعَدَ ما تَسومُني الأَهواءُسامَتنِيَ مَن تَحسِدها البَيضاءُمَن دونَ وِشاحِها الثُرَيّا طَلَعَت
من عكس سواد أعين الدهماء
مِن عَكسِ سواد أَعيُن الدَهماءِفي خَدِّكَ لَطخةٌ مِنَ الظَلماءِبَل وَجهُك ذا مَرَّ بِقَلبي قِدماً