ما إن هدرت شقشقة الأقداح

ما إِن هدرت شَقشَقَةُ الأَقداحِإِلّا وَرَفَضتُ قَولَ هَذا اللاحيلا يُدفَع بِالأَصابِع الهمُّ فَدَع

إن بذ بيان من مضى إفصاحي

إِن بَذَّ بَيانَ من مضى إِفصاحيفَهوَ القَدَحُ الأَخير في الأَقداحِبي يَختُمُ أَنجمَ المَعاني صُبحي

أهلا بك يا مهيج الأحباب

أَهلاً بِكَ يا مهيِّجَ الأَحبابِيا مُنهِبَ سَلوَتي يدَ الأَطرابِلَم تَطوِ حَديثَ خُلَّتي عَنّيَ بَل

من حبس هواك لم أرد إفراجي

من حبس هَواكَ لَم أُرِد إِفراجيمَع يأَسي عَنك لي اِنتِظارُ الراجيلا يَعدُمُ صَوبَ عَبرَتي أَجفاني

عرج فهناك منزل الأحباب

عَرِّج فَهُناكَ مَنزِلُ الأَحبابِقِف واِبكِ فَذا أَقلُّ ما في البابِدارٌ وقف الدَمع عَلَيها عَيني

عن قيد هواك غير قلبي ناج

عَن قيد هَواكَ غَيرُ قَلبي ناجِفي وُدِّكَ ما اِنحَرَفتُ عَن مِنهاجيفي الجَوِّ أَرى جَنائِبَ الريح وَنَت

يا ربع متى عهدك بالأحباب

يا ربعُ مَتى عَهدُكَ بِالأَحبابِقَد أَثَّرَ فيكَ غيبَةُ الغيّابِعَهدي بِذُراك مَعهَدَ الأَطرابِ