أقبلت إلي زائرا ترتاح

أَقبَلتَ إِليَّ زائِراً تَرتاحُأَم حَثَّ عَلى المَشي إِلَينا الراحُأَغَرَتكَ بِنا فِدىً لَها الأَرواحُ

أنطق وترا به اشتفى الأرواح

أَنطِق وَتَراً بِهِ اشتفى الأَرواحُأَعمِلهُ فَفي بَنانك الأَفراحُإِبهامُكَ ما اِنتَحَت لِعودٍ وَتَراً

للفجر بدت حين سرت أوضاح

لِلفَجرِ بَدَت حينَ سَرَت أَوضاحُفالظُلمةُ لا شَكَّ بِها تَنزاحُكَم قُلتُ وَلَيلُ وَصلِها ذو قِصَرٍ

في ظلمة همي الطلى مصباح

في ظُلمة هَمّيَ الطّلى مِصباحُهاتوا فَبِها تواصلُ الأَفراحُهَذا نَدَبُ العَيشِ حَواهُ يَدُ مَن

الروض ونشوة الصبا والراح

الرَوضُ وَنَشوَةُ الصِبا وَالراحُقَلبي أَبَداً لِطيبِها يَرتاحُواهاً لِدَوائِر اللَيالي صَرَفَت

قامت وتبينت أوان الصبح

قامَت وَتَبيَّنَت أَوانَ الصُبحِحَرباً لي بِالذَهابِ بَعدَ الصلحِهَل نَصلُكَ يا صُبحُ خَضيبٌ بِدَمي

راسلت على ألسنة الأرواح

راسَلتُ عَلى ألسنةِ الأَرواحِأَهتَزُّ إِلَيهِ هِزَّةَ المُرتاحِفَاِعتَلَّ بأنَّهُ مَريضٌ وَونى