أحبابي لا احتمال للتأنيب
أَحبابيَ لا اِحتمالَ لِلتأنيبِما حَثَّكُم اليَوم عَلى تَثريبيفي عِشقيَ ساوَمت بروحي طُرراً
في الشمس يروم عاذلي مصباحا
في الشَمسِ يَروم عاذِلي مصباحايَكفينيَ ما شاهده الإِفصاحافي عذريَ يستزيدني الإِيضاحا
لم يعتمد الطين لدى التركيب
لَم يَعتمد الطينَ لَدى التَركيبِإِلّا لِيُري مظِنَّةَ التَخريبِما اِنصانَ عَنِ البلى رُبوعٌ عُمِرَت
أنفاسك عيسوية يا ريح
أَنفاسُكِ عيسَويَّةٌ يا ريحُما شِئتِ بِها لِمُهجَتي تَرويحُرَشَّحتِ لِأَسرارِ هَواها روحي
إن ينفسد الكون ففي التركيب
إِن ينفسدِ الكَونُ فَفي التَركيبِلِلنفس كَمالٌ لك بِالتَهذيبِإِن تَبنِ لِفَتحِ بَلدَةٍ أَبنيَةً
أحبابي أين قلبي المجروح
أَحبابيَ أَينَ قَلبيَ المَجروحُبِاللَهِ عَلى إِثرِ فُؤادي روحواعودوا لِمُعامَلات قَلبي مَعكُم
للنفس رأى الكمال في التركيب
لِلنَفسِ رأى الكَمالَ في التَركيبِلا الجِسمُ قصاراه لَدى التَرتيبِبِالقَالبِ لِلطاقِ إِلى بانيهِ
للشرب تقول وردة ترتاح
لِلشّربِ تَقول وَردَةٌ تَرتاحُما أَطيَبَ لَو أُديرَتِ الأَقداحُلَم أُعطَ سِوى اللَونِ وعرف مِنها
ما للخيام لج في التأنيب
ما لِلخَيّامِ لجَّ في التأَنيبِلِلخيمَة قَوَّضوا لَدى التَطنيبِلا بُدَّ لذي الخيامِ أَن يَقلَعها
عن نور ربى تقاضت الأرواح
عَن نَورِ رُبىً تَقاضَتِ الأَرواحُأَي قُم سَحَراً فَوَعدُنا الإِصباحُقال اِنقَبَضَ اليَومَ فُؤادي رِفقاً