كم أضرع دونها غراما خدي
كَم أُضرِعُ دونَها غَراماً خَدّيكَم يجبهُني حاجِبُها بِالرَدِّإِن كانَ وَلا بُدَّ لَها مِن صَدّي
إن سارعت الصبا إلى مرضاتي
إِن سارَعتِ الصَبا إِلى مَرضاتيأَو أُنجِحَ من هُبوبها مَسعاتيفالجامِع بَينَنا صَفاء الذاتِ
في الترب تغيبت زمان الورد
في التُربِ تَغَيَّبَت زَمانَ الوَردِتُملي بِلِسان حالِها في اللَحدِلَو أَنبَتَ ما شاءَ شَقيقاً بَعدي
لا يبلغ طالب العلا مرقاتي
لا يبلغُ طالِبُ العلا مَرقاتيأَنّى وَبِدايَتي مَدى الغاياتِعاطَيتُ من العِلمِ لَعَمري نُخبَاً
إن جدت وإن بخلت بالإرفاد
إِن جُدتَ وَإِن بَخِلتَ بالإِرفادِلا ضِنَّةَ في عرسك وَالأَولادِفي بَيتِكَ أَصبَحنَ بِلا فاصِلَةٍ
إن كان سعى الوشاة للإفساد
إِن كانَ سعى الوُشاةُ للإِفسادِأَو هم ضَرَبوا دونَكَ بالأَسدادِرَغماً لأنوفهم سرت رائِحَةٌ
لما قرع السمع غناء الشادي
لَمّا قرعَ السمَع غِناءُ الشاديوارتجَّ بِصَوتِهِ فَضاءُ الواديأَصغَيتُ لَهُ فَطابَ وَقتي فَعَدا
بالمحو يري القدرة ذو الإثبات
بِالمَحو يُري القُدرَةَ ذو الإِثباتِإِن يَمضِ بِقَومِ فَبِقَومٍ ياتيوَالعاقِدُ طاقَ بَيته مبتَنياً
من لي بجناك يا جنان الوادي
مَن لي بجناك يا جنانَ الواديمَن لي بِأَغاريد قِيانِ الناديهَيهاتَ عَدَوتُ في الأَماني طوري
إن جزت بأجرع الحمى يا حادي
إِن جزتَ بأجرع الحِمى يا حاديقِف وَقفَةَ مغرمٍ بِأَهلِ الناديواِذكُر ظمأي لَدى نِطاف الوادي