لا عن قفص الجسم مطارا أجد

لا عَن قَفص الجِسم مَطاراً أَجِدُلا فيهِ مَع الشَوقِ قَراراً أَجِدُمِن نفسيَ إِذ لَستُ فراراً أَجِدُ

ياما لمرائر الهوى تنتكث

ياما لِمرائِرِ الهَوى تَنتَكِثُعشّاقك في اِنتِظارهم كَم لَبِثوافي عِشقك قَد متَّ وَلا تَكتَرِثُ

بالحسرة خلت بعدها أنفرد

بِالحَسرَة خِلتُ بعدها أَنفَرِدُإِذ حَثَّ بِها الركابَ حادٍ غَرِدُوَدَّعتُ فَقالَت وَبَكَت وا أَسَفا

كما سامني الحبس فلم أكترث

كَما سامَنيَ الحَبسَ فَلَم أَكتَرِثكَم أَشرَقَ بِالماءِ فَلَم أَستَغثِكالمِشطِ مَتى كَلَّفَني خدمتَه

بلغه وقيت طارق الأحداث

بَلِّغهُ وقيتَ طارِقَ الأَحداثِأَن مُتُّ صَبابَةً وَما مِن راثِإِن ضَمَّنيَ التُربُ وَلَم يَشفِ جَوىً

قالت وخلاف قولها تعتاد

قالَت وَخِلافَ قَولها تَعتادُآتيكَ غَداً وَيُنجَزُ الميعادُلَم يُغنِ بحبل عهدها اِستيثاقي

يا حيرة كامل طويل البث

يا حَيرَةَ كامِلٍ طَويلِ البَثِّيَمضي مُتقارِباً سَريعَ الحَثِّهَب مُدَّ طَويلاً وَبَسيطاً أَمَلي

من لطفك هم شمل حزني بشتات

مِن لطفكَ هَمَّ شَملُ حُزني بِشَتاتمَع عَطفِكَ لَم يُخشَ عَلى العُمرِ فَواتمِن بابِكَ لَو ذَرَّ نَسيمٌ تُرباً