في طرفك ساجر كلامي أبدا

في طرفك ساجِرٌ كَلامي أَبَداًهَذا وَيَضيق في فَمٍ منك بَداذا مِن لُطف القَول ومِن رِقَّتهِ

مهما رشقت عيني ذاك الخدا

مَهما رشقت عينيَ ذاكَ الخَدّاظاهَرتُ من الصُدغ لِعَيني سَردايا دَولَةَ أَطفالِ زُنوجٍ فَرَشوا

هل حر أضالعي يلاقي بردا

هَل حَرُّ أَضالعي يُلاقي بَرداأَو أصعدُ ذَلِكَ الكَثيبَ الفَرداهَل يَنتقِشُ الشوكَ من القلب سِوى

وافى فجذبت عطفه الميادا

وافى فَجَذَبتُ عِطفَهُ المَيّاداواهتَمَّ فَمي بقبلَةٍ فاِنقاداحاوَلتُ وَراء ذاكَ طوراً فَأَبى

بالوصل وعدتني فطاب الوعد

بِالوَصلِ وَعدتَني فَطابَ الوَعدُعَجِّل فَعَنِ اِنتظاره لا أَعدوفي قَلبيَ بعدُ نارُ شَوقي يُذكى