في طرفك ساجر كلامي أبدا
في طرفك ساجِرٌ كَلامي أَبَداًهَذا وَيَضيق في فَمٍ منك بَداذا مِن لُطف القَول ومِن رِقَّتهِ
زارتني والظلام قد مد يدا
زارَتنيَ وَالظَلامُ قَد مَدَّ يَداتَشكو وَتَقول طبت بعدي خَلَدالا لا وَصبابتي إِلى وجهك مُذ
مهما رشقت عيني ذاك الخدا
مَهما رشقت عينيَ ذاكَ الخَدّاظاهَرتُ من الصُدغ لِعَيني سَردايا دَولَةَ أَطفالِ زُنوجٍ فَرَشوا
هل حر أضالعي يلاقي بردا
هَل حَرُّ أَضالعي يُلاقي بَرداأَو أصعدُ ذَلِكَ الكَثيبَ الفَرداهَل يَنتقِشُ الشوكَ من القلب سِوى
وافى فجذبت عطفه الميادا
وافى فَجَذَبتُ عِطفَهُ المَيّاداواهتَمَّ فَمي بقبلَةٍ فاِنقاداحاوَلتُ وَراء ذاكَ طوراً فَأَبى
عشاقك حاولوا بك استسعادا
عشاقك حاوَلوا بِك اِستِسعاداأَيامَ تَلاقيك رَجَوا أَعياداعَن ذِكرِك مَهما نَذَروا الصَومَ أَبى
عودوا لشمائل التصابي عودوا
عودوا لِشَمائل التَصابي عودواما اخضَرَّ لَنا بعد نَواكم عودُغَنّيتُ صَبابةً فَحَنَّ العودُ
بالوصل وعدتني فطاب الوعد
بِالوَصلِ وَعدتَني فَطابَ الوَعدُعَجِّل فَعَنِ اِنتظاره لا أَعدوفي قَلبيَ بعدُ نارُ شَوقي يُذكى
حتام على الرأس إليكم أعدو
حَتّامَ عَلى الرأس إِلَيكم أَعدولا يُنجَزُ من وَصلِكُم لي وَعدُإِن كانَ لَدى سَحابكم صَوبُ نَدى
ما منعي يا قوم وماذا الحقد
ما منعيَ يا قَومُ وَماذا الحِقدُما ساغَ سِوى رُضابِها لي وِردُكَم قُلتُ وَعَن عقد لآلٍ ضحكت