في خدك جمر نفسي أرثه

في خَدِّكَ جَمرٌ نَفَسي أَرَّثَهفي صَدغك كَسرٌ خَلَدي أَورثهُهَب عاطِرَ صدغك المُثَنّى مسكاً

قامت سكرى تهز عطفا خنثا

قامَت سكرى تَهُزُّ عِطفاً خَنِثاتُزهى بصباحَةٍ وَخَلقٍ دمثالَو طوّقتِ التائِبَ وَاللَهِ يَدا

عن فلق فم يريك شهدا وبرد

عَن فِلقِ فَمٍ يُريكَ شهداً وَبَرَدكَم ناوَلَني الرِضابَ من غَير حَرَدفالآن وَقَد أَلِفتُ كالظَبي شَرَد

لو حل لجيبها بناني عقده

لَو حَلَّ لِجَيبِها بَناني عُقدَهلَم يَعتورِ الدَهرَ جَناني عُقدَهمِن أَينَ أَحلُّها وَلَو لاقَتني

لما بسط الفجر إلينا يده

لَمّا بَسَطَ الفَجرُ إِلَينا يَدَهُلا تَأمَنُ ثَغرَةُ الدُجى مطردَهُأَخفَيتُ سَنا الصَباح عَنها عَمدا