في خدك جمر نفسي أرثه
في خَدِّكَ جَمرٌ نَفَسي أَرَّثَهفي صَدغك كَسرٌ خَلَدي أَورثهُهَب عاطِرَ صدغك المُثَنّى مسكاً
يا ويلي من خطب غرام حدثا
يا وَيليَ مِن خطب غَرامٍ حدثالَو شاهَدَ وَاللَه عَدوّي لرثىما أَمرُ هَوايَ يا عَذولي بَدَدٌ
جاءتني كالحياة بالفيض تجود
جاءَتني كالحَياة بِالفيض تَجودتُعطي عَدَماً بِوَصلِها حكمَ وُجودكالروح مَضَت فَلَيتَ شِعري أَتَعود
قامت سكرى تهز عطفا خنثا
قامَت سكرى تَهُزُّ عِطفاً خَنِثاتُزهى بصباحَةٍ وَخَلقٍ دمثالَو طوّقتِ التائِبَ وَاللَهِ يَدا
أبرمت له الحبل فنبا نكثا
أَبرَمتُ لَهُ الحَبل فَنَبا نَكثافيم اِنتَقض العَهد وَماذا حدثايا وَيلي إِذ آمن ما كنت بِهِ
عن فلق فم يريك شهدا وبرد
عَن فِلقِ فَمٍ يُريكَ شهداً وَبَرَدكَم ناوَلَني الرِضابَ من غَير حَرَدفالآن وَقَد أَلِفتُ كالظَبي شَرَد
هل مثل حديثها على السمع ورد
هَل مِثلُ حَديثها عَلى السمع وَرَدهَل أَحسَنَ من لهجتها الصَبُّ وجدواهاً لِلسانٍ فُتِنَ العَقلُ بِهِ
لو حل لجيبها بناني عقده
لَو حَلَّ لِجَيبِها بَناني عُقدَهلَم يَعتورِ الدَهرَ جَناني عُقدَهمِن أَينَ أَحلُّها وَلَو لاقَتني
لما بسط الفجر إلينا يده
لَمّا بَسَطَ الفَجرُ إِلَينا يَدَهُلا تَأمَنُ ثَغرَةُ الدُجى مطردَهُأَخفَيتُ سَنا الصَباح عَنها عَمدا
وليت عناني الكعاب الرودا
وَلَّيتُ عنانيَ الكِعابَ الرُودابيضاً تَركت أَوجُهَ نسكي سوداأَسندنَ إِلى نحورهنَّ العودا