كم قلت ومن صدغك قاسيت أذى
كَم قُلتُ ومن صدغك قاسيت أَذىإِذ فاحَ أَريجُهُ وَلا نشرَ شَذىمن شَوَّشَهُ اليَومَ كَما شَوَّشَني
أيكية روضة الحمى دمت كذا
أَيكيَّةَ رَوضَةِ الحِمى دُمتِ كَذافي شدوكِ تَنفينَ عَن القَلبِ أَذىذا رَوضُك قَد خامره عرفُ شَذا
ما أجهل من بظلها قد لاذا
ما أَجهَلَ مَن بِظِلِّها قَد لاذالا يُنفِذُ عَزمَ تَركِها إِنفاذامِن بَعدِ مَقاماتيَ في صحبتها
في الود أراك خادعا ملاذا
في الودّ أَراكَ خادِعاً مَلّاذافي نَقضِكَ عَهدَ من وَفى نَفّاذاأَشمتَّ عدوّي وَتقلَّدتَ دَمي
قم صاح تلق ركبهم إذ عاجوا
قُم صاحِ تَلَقَّ ركبهم إِذ عاجواهاتيكَ جمالُهُنَّ وَالأَحداجُلَمّا نَغَمَ الحُداةُ في إِثرِهِم
سل قلبي هل يطيب أو يبتهج
سَل قَلبيَ هَل يَطيبُ أَو يَبتَهِجُإِلّا وَغِناؤُهُنَّ سمعي يلجُلَو قلت لي افترح وَفي الرمس أَنا
لم أدر أتلك منيتي أم هذي
لَم أَدرِ أَتِلكَ مَنيَّتي أَم هذيهاتيك هي المِسكُ وَتِلكَ الماذيأَرتاحُ إِذا ما انعطفَ السروُ وَلي
لو أمكنني على الحمى منعرج
لَو أَمكَنَني عَلى الحِمى مُنعَرِجُلَم يَبقَ لِقَلبيَ المعنّى حَرَجُسُقياً لِمَعالِمٍ ما اِشتَبهت
إلا يك لي نحوكم منعرج
إِلّا يَكُ لي نَحوكُم منعرجُفالقَلبُ خِلال رقعتي يَندَرِجُلا كُنتُ وَلا كانَ لِهَمّي فَرَجُ
ساعدني يا نسيم بالإغذاذ
ساعدني يا نَسيمُ بالإِغذاذِما مِثلُك مُسرِعٌ خَفيفُ الحاذِبَلِّغ خَبَرَ الهائِم في جيَّ إِلى