قالت وترديت بشيب يزري

قالَت وَتَردَّيتُ بِشَيبٍ يَزريأَلقاكَ مُنَكّساً لطرف القَبرِإِن نُكِّسَ ذا الشِطاطُ ما مِن نُكرِ

للورد دعوت بامتداد العمر

لِلوردِ دَعَوتُ باِمتِدادِ العُمرِفاِرتَدَّ مُجاوِباً بِدَمع يَجريهَل في سُرُجٍ ضَعيفة مِن طَمَعٍ

للرمح أقول واثقا بالنصر

لِلرمح أَقول واثِقاً بِالنَصرِلا تَلتَوِ لا يُزِغكَ خَوفُ الكَسرِما كَعبكَ بَعده بِعالٍ أَبَداً

لا تنخدعن بامتداد العمر

لا تَنخدعَنَّ باِمتِداد العمرِواغنَم فُرَصاً قَبلَ نَفادِ العُمرِهاتيكَ أَهلَّةُ الشُهور اِنعطفت

بالذات تجردت لدى التقدير

بِالذات تَجَرَّدتَ لَدى التَقديروَالجِسمَ كَساك عالَمُ التَصويرِفي التَصفيَةِ اِجتَهِد لعمرٍ ثانٍ

أوصيتك بالجد فدع من ساخر

أَوصَيتُك بِالجَدِّ فَدَع مَن ساخَرفاخِر بِفضيلَة التُّقى مَن فاخَرلا تَرجُ سِوى الرَبّ لِكَشفِ البَلوى

مذ غال حبيبتي قضاء نفذا

مُذ غالَ حَبيبَتي قَضاءٌ نَفَذافي عينيَ من تَأمُّل الوَرد قَذىما أَغبنَني وَقيل لي ذاكَ بِذا

ولت ونأت فسامت الروح أذى

وَلَّت وَنأَت فسامَتِ الروحَ أَذىمِن شيمَتها الملالُ ما طابَ كَذابينا أَنا كالرقادِ في عَينَيها