رقت لحديث شوقي الأسحار
رَقَّت لِحَديث شَوقيَ الأَسحارُواِستَرسَل في حَنينها الأَطيارُوَالصُبحُ بِشَطِّ جَيبِهِ وافَقَني
للورد على اليفاع شب النار
لِلوردِ عَلى اليفاع شَبّ النارُإِذ أَمكنه من الجناة الثارُبِالشوكَةِ قَد يَذُبُّ عَن حَوزَتِهِ
لم أدر وقد تفتح الأزهار
لَم أَدرِ وَقَد تَفَتَّحَ الأَزهارُوَالرَوضُ مدبَّجُ الثرى معطارُفَوق البُسُط الخضر سُيفوٌ سُلَّت
يا دار سقيت عبرتي يا دار
يا دارُ سُقيتِ عَبرَتي يا دارماذا فَعَلت بي وَبِكَ الأَدوارُمِن آهَةِ وَجدي وَدُموعي أَخشى
يا قاتل صبه بسهمي نظره
يا قاتِلَ صَبِّهِ بِسَهمي نَظَرِهما ظَرَّكَ لَو أَرَحتَهُ مِن سَهرِهأَدرِكنِيَ إِن شِئتَ وَأَنعِم نَظَراً
أدركت من الهموم صبحا ثاري
أَدرَكت مِنَ الهُموم صُبحاً ثاريبِالزقِّ صرعتُهُ لَدى الأَوتارِمن دَنِّ مُدامَتي أَرى يَوميَ ذا
لما طوت السر عن الأغيار
لَمّا طَوتِ السِرَّ عَن الأَغياروَالقَومُ رَموا إِليَّ بِالأَبصارِعَمَّيتُ أَحاديثَ غَرامي لَكِن
هل شق جيوب هذه الأزهار
هَل شُقَّ جُيوبُ هَذِهِ الأَزهارِإِلّا طَرَباً لِنَغمَةِ الأَطيارِفاِسمَع زَجَلَ الورقِ عَلى الأَشجارِ
للريح يقول فاغم الأزهار
لِلريحِ يَقولُ فاغمُ الأَزهارِلَولاك لَما بَدَوتُ لِلنُظّارِأَصبَحتُ إِلَيكَ شاخصَ الأَبصارِ
واها لبعيدة من الأبصار
واهاً لِبَعيدَةٍ مِنَ الأَبصارِتَستَحضِرها بَواعِثُ الأَفكارِفي مُسنَدِ عِشقها أَحاديثُ رَوى