رقت لحديث شوقي الأسحار

رَقَّت لِحَديث شَوقيَ الأَسحارُواِستَرسَل في حَنينها الأَطيارُوَالصُبحُ بِشَطِّ جَيبِهِ وافَقَني

لم أدر وقد تفتح الأزهار

لَم أَدرِ وَقَد تَفَتَّحَ الأَزهارُوَالرَوضُ مدبَّجُ الثرى معطارُفَوق البُسُط الخضر سُيفوٌ سُلَّت

يا قاتل صبه بسهمي نظره

يا قاتِلَ صَبِّهِ بِسَهمي نَظَرِهما ظَرَّكَ لَو أَرَحتَهُ مِن سَهرِهأَدرِكنِيَ إِن شِئتَ وَأَنعِم نَظَراً

لما طوت السر عن الأغيار

لَمّا طَوتِ السِرَّ عَن الأَغياروَالقَومُ رَموا إِليَّ بِالأَبصارِعَمَّيتُ أَحاديثَ غَرامي لَكِن

هل شق جيوب هذه الأزهار

هَل شُقَّ جُيوبُ هَذِهِ الأَزهارِإِلّا طَرَباً لِنَغمَةِ الأَطيارِفاِسمَع زَجَلَ الورقِ عَلى الأَشجارِ

للريح يقول فاغم الأزهار

لِلريحِ يَقولُ فاغمُ الأَزهارِلَولاك لَما بَدَوتُ لِلنُظّارِأَصبَحتُ إِلَيكَ شاخصَ الأَبصارِ

واها لبعيدة من الأبصار

واهاً لِبَعيدَةٍ مِنَ الأَبصارِتَستَحضِرها بَواعِثُ الأَفكارِفي مُسنَدِ عِشقها أَحاديثُ رَوى