ما نم على الصبح نسيم الآس
ما نَمَّ عَلى الصبح نَسيمُ الآسِإِلّا لِهَواهُ حَنَّ قَلبي الآسيبالريحِ وَطَرفِها وَقَلبي مَرَضٌ
بالروح أواسيك وهل من باس
بالروحِ أُواسيك وَهَل مِن باسِإِذ فُزتُ بلثم فيك مثل الكاسِفي وَجهك قَد ضَحِكتُ كالكأس فَقُل
في الصحو وفي السكر بك استئناسي
في الصَحوِ وَفي السكر بك اِستِئناسيعَن ريقك ما اِعتَضت رُضابَ الكاسِلا تَبرَحُ نَشوَةُ الهَوى مِن راسي
هل ينكر سوء صرعتي جلاسي
هَل ينكر سوءَ صرعتي جُلّاسيمَع سورة كأسٍ وَهَوى في راسيروحي قَبَضَت بِكأسِها ساقيَتي
أدركني أيها الظلوم القاسي
أَدرِكنيَ أَيُّها الظَلومُ القاسيهَذا وَهَواكَ آخِرُ الأَنفاسِأَشرَفتُ عَلى المَوتِ وَما أَطيبَهُ
إن أطفأ جمرتي اشتعال الراس
إِن أَطفأَ جمرتي اِشتِعالُ الراسِأَو شابَ عِذارُ مَنِيَّتي بالياسِفالحَانَة منسكي وَديني عشقي
من سود أوجه المنى بالياس
مَن سَوَّدَ أَوجهَ المنى بالياسِمَن أَخضع لِلكُفر رِقابَ الناسِلَم تَبقَ بَشاشَةٌ لوجه الدنيا
هذي كلمي نفائس الأنفاس
هَذي كَلمي نَفائسُ الأَنفاسِتُلهيك عَن اِرتِشاف ثَغر الكاسِلا يَبلُغُ طَورَها كَلامُ الناسِ
لم أدر وما استقر في مركزه
لَم أَدرِ وَما اِستَقَرَّ في مَركَزِهِقَلبٌ عَلِقت بِهِ يَدا مُحرِزِهِفي حَيِّز قَلبيَ الَّذي يَملكُهُ
قالت ورمت نحوي لحظ الهازي
قالَت وَرَمَت نَحويَ لحظَ الهازيلا بُدَّ لِذي الشيب من الإِعجازِفي صَيد فؤادها القَضايا عُكِسَت