قالت وتدللت مقال الخاشي
قالَت وَتَدَلَّلَت مَقالَ الخاشيدَعني فَلَقَد طالَ لِسانُ الواشيكَي أَبرأَ مِن حَديث سوءٍ فاشِ
هب أني زرتها برغم الواشي
هَب أَنّي زُرتُها برغم الواشيهَلّا طُويَ السِرُّ بِرغم الواشيمَن أَلزمَها اِمتِثالَ حكم الواشي
ما الحيلة في الهوى وسري فاش
ما الحيلَةُ في الهَوى وَسرّي فاشِلَم آتك إِلّا وَفؤادي خاشِأَسهرتُ لك اللَيل جُفوني لَكِن
أصبحت مصدقا مقال الواشي
أَصبَحتُ مُصدِّقاً مَقالَ الواشييا وَيليَ إِذ مُناهُ نالَ الواشيقَد كِدتُ من الوصال أَقضي وطَراً
أصبحت على الهوى ربيط الجاش
أَصبَحتُ عَلى الهَوى رَبيطَ الجاشِلا يُزعجني الرَقيبُ بالإِيجاشِمِن نقل وشاتي نَذَرَ الحَيُّ دَمي
يا من بجنابه التجاء الخاشي
يا مَن بجَنابه التجاءُ الخاشيقَد خِفتُ من الزَمان فاربط جاشيما ضَرَّ سنا الشارِقِ يَنبَثُّ ضُحى
ما أبعد من أحب من ملتمسي
ما أَبعَدَ مَن أحبُّ مِن مُلتَمَسيذو الصِحَّة أَحوالَ أَخي السُقم نَسيحُثُّوهُ عَلى الوَصلِ وَقولوا أَدرِك
أحبابي بعدكم ذوت أغراسي
أَحبابيَ بعدكم ذوت أَغراسيما أَمكَنَني وَعيشِكم إِيناسيأَتبعتُكُم غداةَ وَدَّعتكُم
لله رويحة هفت بالآس
لِلَّهِ رُوَيحَةٌ هَفَت بالآسِلِلوَردِ تَقول حالَةَ اِستئناسِإِن طاب لك الوَقتُ فللّرقةِ لي
من نشرك طابت نفحات الكاس
مِن نشرك طابَت نَفَحاتُ الكاسِمِن عَكسِكَ راقَت صَفَحاتُ الكاسِلَو لَم تَكُ نَشوَةُ الهَوى تطربني