بحر الدوبيت أرشيف

من ذا لمتيم معنى يقصى

مَن ذا لِمُتيَّمٍ معنّىُ يُقصىمِن دونِ مُناهُ حجُبٌ لا تُحصىلَو مَكَّنَهُ الحَبيبُ من نَظرَتِهِ

عَن صَدريَ ما كادَ يَزولُ الغُصَصُإِذ ضاعَ حِبالَتي وَضاعَ القَنَصُأَبرَقتُ وَأَرعَدتُ وَما يجديني

لِلَّهِ هَوى خِصالُهُ لا أُحصيما زُرَّ عَلى غير هَواه قُمصيلَم أَخلُ مِنَ التَغابُنِ اليَومَ وَقَد

بِاللَّهِ عَلَيكَ قُل بِلا تَنقيصِماذا فَعَلوا وَهَل رأوا تَخليصيهَل قارَضَك الحَبيب في خَلوَتِهِ

القَلب عَلى تَباعد الأَشخاصِمغرى بك ما حَلَّ مَحَلَّ القاصيذا خَدّيَ في النضارِ من صَفحَتِهِ

كَم قُلتُ وَخَطَّهُ عَلى الماءِ نَقَشما ضَرَّ لَو الماءَ عَلى ناريَ رَشّقَد غالَني الخَطُّ عَلى عارِضِه

صُبحاً وَرد الوردُ يُرى عَرضَ الجَيشفالزمه يُفِدكَ بَسطُه طيبَ العَيشهَذي الجَمَراتُ مِن بَني الأَصفر إِن

عَرَّضتُ بِوَصلِها فَطاشَت طَيشاأَي كُنتَ تَحرَّشتَ بِغَيري جَمشامَحواً لِخَيال غَيرِها عَن بَصَري

ما طابَ كَعَيشِنا بحُزوى عَيشُأَيّام ثَرى بابِكُم لي فَرشُلَم أَدرِ وَأَوسَعتُ ثراكم لَثماً

يا قَلبُ قَدِ اِستَباكَ بِالتَجميشِفي حالك ما اِحتَجت إِلى تَفنيشِإِيّاكَ وَطرفَه وَصُدغَيهِ وَلا