بحر الدوبيت أرشيف

مذ عادني الحبيب في الأمراض

مذ عادَنيَ الحَبيبُ في الأَمراضِبالسقم كَطَرفِها فؤادي راضِفي سَقميَ صادَفتُ شِفائي حبّاً

هَل تَرك عُيونهنَّ قَلبي يَرضىوَالبَعضُ لِسَقمه يداني البَعضاكادَت لَحظاتُهنَّ تملي وَحياً

مَن رَدَّ كَطَرفِها فؤادي حَرَضاأَلقاهُ لسهم ناظريه غَرَضافي قَلب أناسيِّ عيونٍ مَرَضٌ

كَم نَحوكُم اِنطلَقتُ كالسَهمِ مَضىآتي مُتَسَرِّعاً كَبَرقٍ وَمَضاما أَصوَبَ في التُربِ وقوعي قَلقاً

قالَت وَشِعارُها الثِيابُ البيضُفي لبسيَ ذا بِمأتَمي تَعريضُمَهما اِختَضَبَ البيضُ حداداً بِدَمٍ

قالَت وَفؤاديَ المعنّى حَرَضُمِن أَينَ تَولَّعتَ بِنا ما الغَرَضُمن خصريَ ما لِعاشِقٍ غَيرُ ضنى

ما لِلشيَعِ الغُلاة لَومي اِفتَرَضواإِذا طالَ نزاعي لِجِدالي اِعتَرَضواأَقسَمتُ بدين عشقها صادقَةً

في حبّكَ مَلَّ طَيرُ روحي القَفَصافي نورك كالذَرِّ فؤادي رَقَصالَم يَدرِ أَسيرُ غَفلَةٍ شامِلَةٍ

لا يؤذِكَ جمشُ مستهامٍ خَلَصامِن قَدرك رَميةَ الحصى ما نَقَصامِن منسكِ حِجَّةِ الهَوى يا سكني

هَل أَحدَث في عيارِ وُدّي نَقصاخَدٌّ قَبَصَتهُ بِيَدَيها قَبصالَو لَم أَكُ كالماءِ صَفاءً مَعه