لا العنبر في الطيب يباهي فرعه
لا العَنبَرُ في الطيب يُباهي فرعَهلا العَقلُ يَحدُّ بِالتَناهي فرعَهما مُختَصَرُ كفّيه ذو فائِدَةٍ
ساءتني قبلة عدت موضعها
ساءَتنيَ قُبلَةٌ عَدَت مَوضعهامن فيه فَثنَّيتُ لِكَي أُتبِعَهالِلسَبِّ شَحا فاه فَهنّأتُ فَمي
كم جن فتى رام بك استمتاعا
كَم جُنَّ فَتى رام بك اِستِمتاعامِن عَركِكَ أُذنَيه بِهِ إِيقاعاما مُستَنِدٌ إِلَيك كالعودِ صَبا
يا ليت وصالها غداة امتنعا
يا لَيت وِصالَها غَداةَ اِمتَنَعالَم أَشقَ بِهِ الدَهرَ أُناجي الطَماأَو أَخطَرَني الذِكرُ بِبالٍ مِنها
قد قلت ووصلها غليلي نقعا
قَد قُلتُ وَوَصلُها غَليلي نَقَعاما مِثليَ عاشِقٌ هَواكَ اِتّبعافي عِشقكِ كَم لَطيفَةٍ لي وَقعت
جاذبت عنانها لدى التوديع
جاذبت عَنانَها لَدى التَوديعِأَبكي وَأَحِنُّ ساعَةَ التَشييعِقالَت وَشَجَت قَلبيَ بالتَقريعِ
قولا لغزال ألف البان معي
قولا لِغَزالٍ أَلفَ البانَ مَعيما أَحسَنَ لَو رأَيتُك الآن مَعيما فارَقَ أذيالك وَاللَهِ يَدي
لم يغن لدى الفراق عني جزعي
لَم يُغنِ لَدى الفِراق عَنّي جَزَعيما لانَ حصاةُ قَلبها بالخِدَعِأَشبَعتُ لَها القَولَ فَقالَت وَمَضَت
ألحانك يا حمام من تسمعها
أَلحانُك يا حَمامُ من تُسمِعُهاأَسرارُ مواجيدك من تودعُهالا أَعدَمُ من صوب دُموعي نَثراً
ما لي كلفا بشارق ذي لمع
ما لي كَلِفاً بِشارِقٍ ذي لَمعِيَشكو حُرَق الغَرام بَينَ الجَمعِيا وَيليَ قَد أَحرَقَني ذو حُرَقٍ