للورد أرى شمائل الفساق
لِلوَردِ أَرى شَمائِلَ الفُسّاقِإِذ شاكَلَهُ الخمرُ وَخَدُّ الساقيإِن أُخرِجَ عَن جنانه اِستوجَبهُ
ما أوقح ذا الورد على الإطلاق
ما أَوقَحَ ذا الوَردَ عَلى الإِطلاقِإِذ عارض خَدَّيه لَدى الإِشراقِمِن صُحفِ جَمال وَجهه كاملةً
أصداغك شدتني بالأوهاق
أَصداغُك شَدَّتني بالأَوهاقِلا يَخرُجُ عَن ربقَتِها أَعناقيفي حَلقَتِها ضاقَ مَجالُ الأَيدي
في العين جمال وجنتيها باق
في العَينِ جَمالُ وجنتيها باقِلا يَغسله الدَمعُ من الآماقِلَم تنصبغِ الدُموعُ حُمراً إِلّا
ما مثل فم الحبيب في الآفاق
ما مِثلُ فَمِ الحَبيب في الآفاقِقَد ضاقَ وَلا كَقلبيَ المُشتاقِآليتُ لئن رُزِقتُ يَوماً فَمَهُ
يا نفس دهتك سورة الأشواق
يا نَفسُ دَهَتكِ سورَةُ الأَشواقِما أَمهلك السُمُّ إِلى الدرياقِغالتكِ وَما أَحسَن بالمشتاقِ
مهما خبت البروق في الآفاق
مَهما خَبَتِ البُروقُ في الآفاقِأوريتُ زنادهنَّ بالأَشواقِفي الجَوِّ تَلَسَّنَت فَبَثَّت شرراً
دعني وتنسمي صبا الأشواق
دَعني وَتَنسُّمي صبا الأَشواقِما العِشقُ سِوى رياضَةِ الأَخلاقِلا أَرغَبُ عَن مَصارِعِ العُشّاقِ
ناداني من جانب طور العشق
نادانيَ مِن جانِبِ طُور العِشقِفاِشتَقتُ إِلى ساكِن دورِ العِشقِإِذ قُلتُ وَمَن يوصِلُني نَحوَكُم
في بحرك ما المراد غير الغرق
في بحرك ما المُرادُ غَيرُ الغرَقِفي عشقك ما طاب كرى كالأَرَقِمِن ذكرك مَهما اِضطَرَبَت أَفئدَةٌ