للورد أرى شمائل الفساق

لِلوَردِ أَرى شَمائِلَ الفُسّاقِإِذ شاكَلَهُ الخمرُ وَخَدُّ الساقيإِن أُخرِجَ عَن جنانه اِستوجَبهُ

أصداغك شدتني بالأوهاق

أَصداغُك شَدَّتني بالأَوهاقِلا يَخرُجُ عَن ربقَتِها أَعناقيفي حَلقَتِها ضاقَ مَجالُ الأَيدي

دعني وتنسمي صبا الأشواق

دَعني وَتَنسُّمي صبا الأَشواقِما العِشقُ سِوى رياضَةِ الأَخلاقِلا أَرغَبُ عَن مَصارِعِ العُشّاقِ

ناداني من جانب طور العشق

نادانيَ مِن جانِبِ طُور العِشقِفاِشتَقتُ إِلى ساكِن دورِ العِشقِإِذ قُلتُ وَمَن يوصِلُني نَحوَكُم