يا علو ثقي فبيننا الميثاق
يا عَلوَ ثِقي فَبَينَنا الميثاقُكَم حَلَّ عرى اِصطِباريَ الأَشواقُذا الفرعُ وَذا العارِضُ عَن ذكرهما
غبتم فدجت بعيني الآفاق
غِبتُم فَدَجَت بِعَينيَ الآفاقُواِستطلعَ شهبَ دَمعيَ الآماقُتَمتَدُّ إِلى الغرب إِلى أَن يُقضى
في قولك لا شوب من التحقيق
في قولك لا شوبَ منَ التَحقيقِفي وعدك لا بُدَّ من التَعويقِما لِلمُتنافيينِ جَمعٌ أَبَداً
ما أحسن حالنا على التحقيق
ما أَحسَنَ حالَنا عَلى التَحقيقِأَيّام أَمِنّا غُصَصَ التَفريقِإِن نَحنُ لطيب عَيشِنا في سَعَةٍ
عمن ذكر الصبا حديث الشوق
عَمَّن ذكر الصَبا حَديثَ الشَوقِمِمَّ اِضطرب اليَومَ فؤادُ البَرقِلِم رَجَّعتِ الحَنينَ ذات الطَوقِ
خاصمت إلى حاكم شرع العشق
خاصَمتُ إِلى حاكِم شرع العِشقِأَستَخلِص مهجةً غَدَت في الرِقّبِالشاهِد قالَ ائت لِتَصحيحكَ ذا
راحوا لنضالهم فزادوا قلقي
راحوا لِنِضالِهم فَزادوا قَلَقيفيهم رشأٌ بذَّ رماةَ الحدقِما ضَمَّ عَلى القَوسِ يَدَيهِ وَرَمى
في النار وفي الدخان ليل السذق
في النار وَفي الدخان لَيلَ السَذَقِما يُخبِرُ عَن تنفّسي من حُرَقِأَشرَفتَ عَلى السَطحِ فَلَم يَبقَ دجى
ليل السذق اشتهرت في الآفاق
لَيلَ السَذَقِ اِشتَهرتَ في الآفاقِأَعديتَ عَلى العشيِّ للإِشراقِأَطلعت ولا الصُبحُ لعمري سَكَناً
عن وجدي أخبرت وعن أشواقي
عَن وَجديَ أخبَرتُ وَعَن أَشواقيقالَت أَيُرى بَعدُ عَلى الميثاقِقالوا وَلَهُ فيك قَوافٍ قالَت