لما نغم الحداة والعيس تساق

لَمّا نَغَم الحداة وَالعَيسُ تَساقوَالأَنفُسُ حَثَّها لَدى البين سياقنادَيتُ وَأَوجَفوا المَطايا عَنَقاً

من دهشة من أحب مهما ألقى

مِن دَهشَةِ مَن أُحِبُّ مَهما أَلقىفي نَفسيَ حاجاتُ فؤادي تَبقىفي قَلبيَ أَن أَبُثَّ ما بي لَكِن

لم أنس وقد تناجت الأحداق

لَم أَنسَ وَقَد تناجَتِ الأَحداقُوَالنُطقُ يَحول دونَهُ الإِشفاقُوَلّى وَبِلَحظِ عينه خاطَبَني

لو شاهد حال قلبي العشاق

لَو شاهد حالَ قَلبيَ العشّاقُحَقاً علموا أَنَّهُم ما اِشتاقوابَحرٌ يَلِجُ الغَرامُ بي لُجَّتَهُ

لو ذاق وبال أمري العشاق

لَو ذاقَ وَبالَ أَمريَ العُشّاقُلَم يُعطِ أَمانَ المُهَجِ الأَشواقُما العبرَةُ ما تَمجُّهُ الآماقُ