لما نغم الحداة والعيس تساق
لَمّا نَغَم الحداة وَالعَيسُ تَساقوَالأَنفُسُ حَثَّها لَدى البين سياقنادَيتُ وَأَوجَفوا المَطايا عَنَقاً
من دهشة من أحب مهما ألقى
مِن دَهشَةِ مَن أُحِبُّ مَهما أَلقىفي نَفسيَ حاجاتُ فؤادي تَبقىفي قَلبيَ أَن أَبُثَّ ما بي لَكِن
قالوا انته عنه إنه ما صدقا
قالوا انتهِ عنه إِنَّه ما صَدَقاما أَجهلَ مَن بِوَعدِه قَد وَثِقالا لا فَنتيجةُ الهَوى صادقةٌ
من وجنتها الورد جمالا سرقا
مِن وَجنتها الوَردُ جَمالاً سَرَقافاِحمَرَّ مِنَ الحَياء يندي عَرَقاإِن أَذهَبَ ماء وَجهِهِ لاقَ بِهِ
يا سائلتي فيم تعاني القلقا
يا سائِلَتي فيمَ تُعاني القَلَقاما سامك ذا القَلبُ وَمَن ذا عَشِقاكالعودِ تَحَنَّنتُ إِلى حُجر هَوى
في درج عقيقك الجمان اتسقا
في درجِ عَقيقك الجُمانُ اِتَّسقامن غَيرته الزَهرُ يُقاسي الأَرقاهَذا وَدُموعي كَشؤوني بَدَدٌ
ما لي كوشاحها أراني قلقا
ما لي كَوِشاحها أَراني قَلِقاأَغدو كسوارها بهمّي شَرِقاكَالخَاتَمِ طَوعَ كَفِّها تَملِكُني
لم أنس وقد تناجت الأحداق
لَم أَنسَ وَقَد تناجَتِ الأَحداقُوَالنُطقُ يَحول دونَهُ الإِشفاقُوَلّى وَبِلَحظِ عينه خاطَبَني
لو شاهد حال قلبي العشاق
لَو شاهد حالَ قَلبيَ العشّاقُحَقاً علموا أَنَّهُم ما اِشتاقوابَحرٌ يَلِجُ الغَرامُ بي لُجَّتَهُ
لو ذاق وبال أمري العشاق
لَو ذاقَ وَبالَ أَمريَ العُشّاقُلَم يُعطِ أَمانَ المُهَجِ الأَشواقُما العبرَةُ ما تَمجُّهُ الآماقُ