بحر الخفيف أرشيف

إنتمائي لكم بصفو صفاتي

إنتمائي لكم بصفوِ صفاتييالَ بيت الزهراء أزْهَى صِفاتيجدُّكم في الوجودِ شمسٌ وأنتم

بينما قد خرجتُ من عند سُعدَى
حيثُ منها بالوصل قد نلتُ قَصْدا
وقطفتُ زهراً وقبّلتُ خَدا

أَيَّ وَقتٍ وَأَيَّ هائِلِ طَقسٍبانَ سِرُّ تَأثيرِهِ في النَفسِقَد رَأَينا زَوابِعاً في السَماءِ

ما تَخَضَّبَت لِاِختِيالِ مُريداًأَن أُعيدَ الشَبابُ بِالتَخضيبِغَيرَ أَنّي أَرى الشَيبُ نَذيرا

لا يَغُرَنَّكَ مَنظرٌ لِبُغاةٍبِوُجوهٍ يَبدو بِها إِشراقُمَنظَرُ النارِ مِن بَعيدٍ جَميلُ

أَعطِ ما اِستَطَعتَ لِلفَقيرِ وَإِن كُنتَ وَلا تَقُل ذا ضَئيلِفَقَليلُ الفَقيرِ مِنهُ كَثيرُ

مُحرِزُ الفَضلِ بِالهَناءِ تَمَتَّعُثُمَّ شَمِّر عَنِ الصَفا ساعَةَ الجِدِّقَد حَباكَ الكَريمُ نَجلاً سَعيداً

يا مُرادَ النُفوسِ يا خَيرَ خِلٍّزانَ بِاللُطفِ حِليَةَ الأَمجادِأَشكُرُ اللَهَ قَد رُزِقتُ بِنَجلٍ

ماسَ عَجَباً بِعَطفِهِ وَتَرَنَّحذو مُحَيّا مِن طَلعَةِ الشَمسِ أَصبَحوَتَباهى بِحُسنِهِ وَتَلاهى

أَيُّ شُكرٍ بِهِ يَقومُ لِسانيأَفَأَعلوا عَن قُدرَةِ الإِنسانِوَإِذا شِئتَ وَصفَ تِلكَ السَجايا