بحر الخفيف أرشيف

مذ تجافت للبعد عنك جفونه

مذ تجافت للبعد عنك جفونهواصلته آلامه وشجونهمستهام سرّت لبلواه أعدا

صورتي إن وصلت حيي أميناًعن أبيه بكل أنس وبشروالزمي داره كما أن عندي

يا مليكاً له عليّ أيادصيرتني له مدى العمر عبدالو قضيت الزمان فيهن عدّا

أشْرقَتْ من جوانب القصرِ كالزهرة لاحت من جانب الأفق سرّافي إزار يضم جسما من البل

يا أبا الشعب وابن مصر المفدّىأنت سعدٌ وذاك حسبُك مجدامعجزات على يديك نراها

صح جسمًا فشاقت الأرض عينيه جمالًا وفتنة وضياءَصح نفسًا فشاهت الناس حتى

أيُّهذا الجيبون أَنْعِمْ سلامًايا أبا العبقري والبهلوانكيف يرضى لك البنون مقاما

سحر دنياك يا أُخَيَّ قديمسوف يبقى، ويذهب الكهانُأفيمضي بسحرها كاهن ما

ما وجدنا من البرية إلاخلقاً زائفا وجهلاً مبيناحشرات لا تعرف الخير والشر

هتفات الكِرْوان بالليل تترىومعاني الربيع نورًا وعطراوجمال الحياة حبّاً وحسناً